أشار حزب الإصلاح والتنمية إلى أنه سوف ينتهي خلال أيام قليلة من إضفاء الملامح الأخيرة على إستراتيجية إعادة بناء الإنسان المصري والتي كانت أحد النقاط الأساسية التي أكد عليها الرئيس في خطابه الأخير أمام البرلمان .
حيث كان للحزب رؤية تفصيلية في هذه الجزئية تحديدا وكانت أحد النقاط الرئيسية في البرنامج الإنتخابى لرئيس الحزب أمحمد أنور السادات حين عزم على خوض الانتخابات الرئاسية الأخيرة ولم تتاح له فرصة المشاركة.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب يجرى الآن أيضا مشاورات مع عدد من الأحزاب استعدادًا لخوض انتخابات المجالس المحلية، وجرت مشاورات خلال الأسابيع الماضية حول النظام الانتخابي الأمثل فيما يخص الفردي والقائمة النسبية أو المغلقة المطلقة، وفضل كثيرين أن تكون الانتخابات بقوائم نسبية مفتوحة مع نسبة للفردي تشجيعا للأحزاب.
أما مقترح ٧٥ % قوائم مغلقة مطلقة و٢٥% فردى رأى البعض أنه سوف يؤدى إلى إحكام السيطرة على المشهد الإنتخابى وأيضا التشكيل الهندسي للأعضاء المنتخبين فضلا عما أفرزه هذا النظام الإنتخابى من نماذج تتصدر للأسف المشهد السياسي الآن .
كما طالب حزب الإصلاح والتنمية الحكومة الجديدة القادمة حكومة مصطفى مدبولى أن تراعى الحالة الاقتصادية للمواطن وآلا تستهل ولايتها بزيادات ورفع أسعار المواد الغذائية والطاقة وغيرها نظرا لما تقاسيه الأسر المصرية بسبب الغلاء الذي حدث على مدى السنوات الثلاث الماضية. وهو ما يستحق مساندتهم ودعمهم .