لرمضان الكثير من العادات والتقاليد التي تتفاوت من بلد إلى آخر، قد تكون عادية وطبيعية وقد تكون هناك عادات غريبة وغير مألوفة في بلدان أخرى وسوف نستعرض أغرب العادات في رمضان حول العالم.
إندونيسيا:
تُعد إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، حيث يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد على 85% من إجمالي عدد سكانها.
وتستقبل إندونيسيا رمضان بقرع الطبول التقليدية المعروفة باسم “البدوق” كأحد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، كما تمنح الحكومة إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام.
ماليزيا:
في رمضان تطوف السيدات في المنازل في الفترة ما بين الإفطار والسحور وذلك لقراءة القرآن الكريم، وفي بعض المناطق الريفية يقيم الناس إفطاراً جماعياً لأهل القرية، ويتشاركون في ما يحضرون من طعام.
نيجريا:
في نيجيريا كل أسرة تستضيف فقيراً يومياً للإفطار، وكذلك هنا عادة قارئ النص، وهي استعانة العالم المفسر للقرآن بمجموعة من الأشخاص ذوي الأصوات العذبة، والقدرة على التلاوة، ليتلو الآيات ثم يقوم هو بتفسيرها.
ويقسم المفسر الدرس لعدة أقسام، تبدأ بقراءة القرآن لأن ذلك ما يجتذب السامعين.
موريتانيا:
من عادات أهل موريتانيا قراءة القرآن بالكامل في ليلة واحدة، وايضاً يحلق الرجال شعر رؤوسهم قبل الشهر الكريم بأيام، حتى يبدأ نموّه مع بدء شهر رمضان، ويسمى “شعر رمضان”، والكثير من العائلات تختار شهر رمضان لزفاف العروسين، وذلك لجلب الخير والتفاؤل بهذا الشهر الكريم.
أوغندا:
في أوغندا يصومون لمدة 12 ساعة، وذلك لتساوي ساعات الليل والنهار لوقوعها على خط الاستواء.
المغرب:
في المغرب يضربون النفير سبع مرات في السحور، وعند التأكد من دخول الشهر يهنئ الناس بعضهم بعضاً قائلين “عواشر مبروكة”، وتعني “أيام مباركة”، وذلك لتقسيم شهر رمضان إلى ثلاث عواشر، عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار، كما قال الحديث النبوي.
المملكة العربية السعودية:
يبدأ الاستعداد لرمضان في المملكة العربية السعودية من آخر أيام شعبان، وذلك بزيارة العائلات والأقارب والأهل، وتحضير الحلويات الخاصة برمضان، وذلك ما يسمّى الشعبانية.
باكستان:
تشتهر مدينة بيشاور الباكستانية، بأحد أغرب الطقوس الرمضانية على الإطلاق، وهي لعبة “حرب البيض المسلوق” التي تبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور، وتعتمد قوانين اللعبة على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصيمه بهدف كسرها، وبهذا يصبح فائزًا ويتأهل للمرحلة التالية.
كما تحرص الأسر الباكستانية، على الاحتفال بالأطفال الصغار الذين يصومون شهر رمضان للمرة الأولى، وذلك من خلال تقديم الهدايا لتشجيعهم على الاستمرار في صيام باقي الشهر.