علّق السفير رخا احمد حسن مساعد وزير الخارجية سابقًا على زيارة وزير الخارجية السوداني د.الدرديري محمد احمد للقاهرة، مشيرًا إلى أنها الأولى بصفته وزير خارجية لبلاده معتبرًا إياها زيارة مهمة بكافة المقاييس لوجود ملفات عديدة مشتركة تحتاج المتابعة والتشاور من اجلها.
وقال: “وهذا ينطبق على كافة دول الجوار فمصلحتنا مشتركة وتصب في هدف واحد فالعلاقات المصرية السودانية علاقات قوية ومقدسة كما اطلق عليها سامح شكري وزير الخارجية.”
وتابع: “إلى أن تلك العلاقة تمر بازمات في بعض الاوقات فكان لابد من تجاوز هذه الازمات والوصول الى رؤى واحدة خاصة فى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتشاور والتباحث حولها ولاسيما ازمة جنوب السودان والازمة الليبية بالاضافة الى مفاوضات الخاصة بسد النهضة والاعداد للمرحلة القادمة باعتبار ان الوزير السوداني الحالي لم يحضر الاجتماع الاخير باديس ابابا لعدم توليه المنصب بشكل رسمي، فكان لابد من التشاور خاصة واننى ارى ان الوثيقة التى اخرجت من االاجتماع الاخير لم تضف جديدا ومازال الموقف يحتاج الى تنسيق من قبل الدول الثلاثة.”