الويل لنفسي لأنه قد فني التقى من الأرض، ولا يوجد مستقيم بين الناس. جميعهم يكمنون للدماء. كل واحد يضايق صاحبه ظلماً ويعدون أيديهم للشر. الرئيس يسأل والقاضي يتكلم بكلام السلامة والقوي ينطق لهوى نفسه. فسأنزع خيراتهم مثل السوس الذي يأكل في يوم مظلم. الويل الويل فقد جاء الانتقام والأن يكون البكاء لا تأمنوا لأصدقائكم ولا تتكلوا على مدبريكم… وأما أنا فانتظر الرب، واتمسك بالله مخلصي فيستجيب لي الهي، ولا يفرح بي أعدائي، فإني إذا سقطت فسأقوم أيضاً وإن جلست في الظلمة فالرب سيضئ لي ( ميخا ٧: ١-٨)
لأنه قام علي شهود زور وكذب الظلم لذاته.. جازوني بدل الخير شراً صارين علي بأسنانهم. (مز ٢٧: ١٢، ٣٥: ١٦)
1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه 2 فاوثقوه ومضوا به ودفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي.
3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا: «قد اخطات اذ سلمت دما بريئا». فقالوا: «ماذا علينا؟ انت ابصر!» 5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه. 6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: «لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم». 7فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء. 8 لهذا سمي ذلك الحقل «حقل الدم» الى هذا اليوم. 9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي: «واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل 10 واعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب».
11 فوقف يسوع امام الوالي. فساله الوالي: «اانت ملك اليهود؟» فقال له يسوع: «انت تقول». 12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء. 13 فقال له بيلاطس: «اما تسمع كم يشهدون عليك؟» 14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا.