أعلن كيم جونج-أون زعيم كوريا الشمالية وقف التجارب النووية والصاروخية، وفق وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية.
وقال الزعيم الكوري، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو اختبارات لصواريخ باليستية عابرة للقارات “لأنها استكملت بالفعل تسليح نفسها بالأسلحة النووية”. وكالات
وحسب الوكالة فإنه “بداية من يوم 21 أبريل سوف توقف كوريا الشمالية الاختبارات النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.
وجاءت تصريحات كيم خلال لقاء للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، حيث أعلن أيضا إغلاق موقع الاختبارات النووية في شمال البلاد.
ووصف الرئيس الأمريكي، إعلان كوريا الشمالية وقف التجارب النووية والصاروخية بأنه “أخبار جيدة جدا”.
وعبرت كوريا الجنوبية عن املها في أن تؤدي هذه الخطوة في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
من المقرر أن يجتمع الزعيم الكوري الشمالي مع نظيره الكوري الجنوبي في أواخر الشهر المقبل.
ومن المتوقع أن تعقد خلال أسابيع قليلة قمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط آمال في إمكانية التوصل إلى صيغة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
كانت بيونج يانج قد أعلنت في شهر نوفمبر الماضي إنها نجحت في اختبار نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات قادرة على الوصول إلى كل أراضي الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان الكوري” الشمالي والجنوبي “أواخر الشهر الحالي في أول قمة من نوعها بين زعيمي البلدين خلال أكثر من 10 سنوات.
وجاء إعلان كوريا الشمالية عن وقف التجارب النووية والصاروخية، في وقت تشهد العلاقات بينها وبين كوريا الجنوبية بعض التقارب.
ومن المقرر أن تعقد قمة أخرى بين الرئيس كيم ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في شهر يونيو المقبل. وفي حالة انعقادها، ستكون أول لقاء بين رئيس أمريكي وزعيم كوري شمالي.
ورجب ترامب، بالإعلان الكوري الشمالي. وقال في تغريدة على تويتر “هذه أخبار جيدة جدا لكوريا الشمالية والعالم- أتطلع لقمتنا”.
واعتبرت كوريا الجنوبية إعلان كوريا الشمالية “تقدما جادا” من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية إن هذه الخطوة “سوف تسهم أيضا في تهيئة بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمة المرتقبة بين الشمال والجنوب والقمة بين الشمال والولايات المتحدة”