قال السيد المسيح عن يوحنا المعمدان أنه أعظم مواليد النساء- اما هو فقال عن نفسه أنه ماهو إلا صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب.. ما هو الا صوت!!
وأنت يا عزيزى ماذا يقول السيد المسيح عنك وانت ماذا تقول عن نفسك.
سر عظمة يوحنا انه كان يشهد للحق الإلهى وبالحق يعطى لكل إنسان الحق الذى يستحقه فهو يقول عن السيد المسيح أنه العريس.. ومن له العروس(الكنيسة) فهو العريس- أما صديق العريس فيفرح واكتمل فرحة بمعمودية السيد المسيح.
ولكنه لهيرودس فى نفس الوقت يقول له لا يحل لك أن تأخذ هيروديا زوجة لك لأن هذا ضد الوصية.. والسؤال الذى يجيب عليه كل إنسان هو كيف تكون عظيما فى نظرالله- لكى يبصرك ويمدحك.. فطوبى لمن يمدحه الله.
هناك المرأة ساكبة الطيب التى عملت وليمة تكفى 7500 رجل حيث ان الخمسة الاف رجل كان يكفيهم 300 دينار- اما الطيب فكان اكثر من 300 دينار فندحها السيد بقوله حيثما يكرز بهذا الإنجيل يذكر ما فعلته هذه المرأة تذكارا لها.
هناك زكا الذى رغم قصر قامته لكنه حينما أراد أن يرى يسوع استعان بالجميزة وسمع اليوم صار خلاص لأهل هذا البيت. ولم يخجل من كلام الناس.
هناك بولس الرسول والذى قال عنه السيد المسيح ان هذا لى اناء مختار واختطف إلى السماء الثالثة ورأى ما لم تره عين ولم تسمع به اذن ولم يخطر على قلب إنسان ما أعده الله للذين يحبونه.
اما بولس الرسول فقال عن نفسه أنه كأنه للسقط ظهر لى أنا أصغر جميع الرسل مع أنه كتب 14 سفرا من أسفار العهد الجديد وعددها 27 سفرا.
العذراء مريم قال عنها الوحى الإلهى مباركة أنت فى النساء أما هى فقالت عن نفسها أنها أمة للرب أى خادمة للرب.
سمعان الفريسى يعمل وليمة للسيد المسيح لكن الذى يلفت نظرا السيد المسيح هو دموع المرأة الخاطئة ولآنها أحبت كثيرا غفرا لها الكثير.
إبراهيم أب الآباء يقول الرب كيف أخفى عن عبدى إبراهيم ما أنا فاعلة إما إبراهيم فيقول عن نفسه أنه تراب ورماد وقد شرع يكلم المولى.
سر عظمة يوحنا أنه كان يشهد للحق الإلهى الذى هو الله أنا هو الطريق والحق والحياة.