احتفل شعب إيبارشية المدينة المحبة للمسيح ” القدس” بعيد التجليس الثاني لنيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى, والذي يوافق الخامس من شهر مارس.
في فبراير 2016 قدمت لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تزكيات من آباء من أعضاء المجمع المقدس للراهب القس ثيؤدور الأنطوني لكي يكون خير خلف لخير سلف المتنيح الأنبا إبراهام مطران القدس السابق وبالفعل حاز الاختيار قبول وتذكية باقي آباء المجمع المقدس وأثناء حضور الراهب القس ثيؤدور للقاهرة في إجازة من دراسته اللاهوتية في اليونان وبعد إجراءات ومقابلات سريعة تمت السيامة المباركة يوم 28 فبراير والذي شهد ترقية 6 آباء من الأساقفة الموقرين إلى رتبة المطرانية كلفهم بعدها قداسة البابا مع كل من الحبر الجليل الأنبا أندراوس أسقف أبوتيج وصدفا والغنايم والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر بمهمة تجليس مطران القدس الذي اختير له اسم الأنبا أنطونيوس وانضم للوفد الرسمي مجموعة أخرى من الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في وفد تجاوز الخمسين فرد شاركوا واحتفلوا بتجليس المطران الجليل في احتفال تاريخي رسمي وكنسي وشعبي بدأ بزفة جميلة من فرق الكشافة والقواصة في حضور السلطات الأمنية من باب الجليل وصولا إلى كنيسة القيامة واستقبال رؤساء الطوائف لنيافته ثم مراسم التجليس وسط حضور رسمي للسلطة الفلسطينية والقنصل المصري ومندوبين عن دول وكنائس الأردن والكويت والعراق وسوريا ولبنان الذين يشملهم الكرسي الأورشليمي وذلك مساء السبت 5 مارس 2016 قبل أن يصلي نيافته أول قداس في كنيسة القيامة صباح اليوم التالي- الأحد- وخلال سنتين كان نيافته حريصا على روح المحبة والتعاون مع الجميع- طوائف وأديان – وهذا عنوان شخصيته المحبة والهادئة مع قوة شخصية وتعقل.
أمس اجتمع الآباء الرهبان والراهبات بدير الأنبا أنطونيوس بالقدس ومعهم شباب الطائفة ومدرسي الكلية الأنطونيه والشهيده دميانه في احتفالية حب وعرفان بمطرانهم الجليل واعد خدام مدارس مدارس الأحد وخورس ألحان الدير والشباب فقرات الحفل وتقديم الهدايا بيد نيافته.
والصور بعضها لاحتفالات الأمس والأخرى تذكارية من يوم التجليس منذ عامين.