الحق الأخرس (مز 58:1)، يقول الكتاب ويتسائل:
أحقًا بالحق الأخرس تتكلمون بالمستقيمات ولكن بالقلب تعملون شرورًا فالكتبة والفريسيون والمراءون كانوا ينطقون بالحق الأخرس يتكلمون بكلام الله لكن أعمالهم لا تتناسب مع كلامهم – لذاك نالوا الويلات.
ولذلك قال الرب للشعب على كرسي موسى جلس الكتبة فكل ما قالوه لكم اعملوا ولكن أعمالهم لا تعملوا..
في سفر أعمال الرسل قالوا لهيرودس أننا نسمع صوت إله لا صوت إنسان فضربه ملاك الرب بالدود فصار يأكله وهو حي، لأنه لم يعطي المجد لله.
وشاول الذي اختاره الشعب اليهودي كأول ملك عليهم لما استقل برأيه عن الله رفضه الله وهوذا بيتكم يترك لكم خراب لأن الشعب كان يكرم الله بشفتيه فقط اما قلبه كان بعيد عن الرب، الذي يتعامل بالحق الأخرس هم شهود الزور.
بالحق الأخرس رجم استفانوس ونال نابوت اليزرعيلي إكليل الشهادة. بالحق الأخرس صلب السيد المسيح.