استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح أمس الأثنين، غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك الروم الملكيين والأساقفة المشاركين في سيندوس كنيسة الروم الملكيين، وشكر الأب الأقدس في البداية غبطة البطريرك والأخوة الأساقفة الأعزاء على زيارتهم والتي تأتي في إطار التعبير العام عن الشركة الإفخارستية والذي سيتم غدا خلال احتفال إفخارستي. وذكّر البابا في حديثه بأنه قد أطلع غبطة البطريرك يوسف العبسي على هذا الموعد في الرسالة التي وجهها إليه في الثاني والعشرين من حزيران يونيو المنصرم بمناسبة انتخاب غبطته بطريركا للروم الملكيين الكاثوليك.
أكد قداسة البابا بعد ذلك قربه المتواصل من غبطة البطريرك بالصلاة كي يكون الرب القائم قريبا منه ويرافقه في الرسالة الموكلة إليه. وتابع الأب الأقدس أن صلاته هذه لا يمكن أن تنفصل عن صلاته من أجل سوريا الحبيبة والشرق الأوسط بكامله، في هذه المنطقة، تابع الحبر الأعظم كنيستكم متجذرة بعمق وتقوم بخدمة ثمينة من أجل خير شعب الله. إن وجودكم لا يقتصر على الشرق الأوسط بل يتوسع منذ سنوات عديدة ليشمل تلك البلدان التي انتقل إليها العديد من المؤمنين الروم الملكيين بحثا عن حياة أفضل. وأكد البابا صلاته من أجل مؤمني الانشار ورعاتهم.
وفي ختام لقائه بغبطة البطريرك يوسف العبسي وأساقفة بطريركية الروم الملكيين بمناسبة اختتام السينودس، جدد قداسة البابا فرنسيس شكره على زيارتهم الأخوية طالبا منهم أن يُذكِّروا لدى عودتهم الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين أنهم في قلب البابا وصلاته. وتابع: لتحرسكم أم الله كلية القداسة سلطانة السلام وتحميكم، وبينما يسعدني أن أمنحكم وأمنح جماعتكم بركتي أسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي