سجل العجز التجاري الأميركي في عام 2017 زيادة غير مسبوقة منذ 2009-2010 بنسبة 121% ليصل إلى 566 مليار دولار نتيجة واردات قياسية.
ووفق تقرير نشرته وزارة التجارة اليوم فان العجز التجاري السنوي ارتفع بنسبة 121% عن 2016 إلى 566 مليار دولار، مع ارتفاع الواردات التي بلغت رقما قياسيا قدره 810 مليارات دولار (بزيادة 76%)، من دون احتساب الفائض في الخدمات المستوردة.
وبمعزل عن الخدمات، سجلت حصيلة المبادلات الأميركية مع باقي العالم عجزا بقيمة 7961 مليار دولار بزيادة قدرها 81%، ولم تشهد الولايات المتحدة عجزا بمثل هذه الأرقام منذ 2008.
وفي مبادلات السلع وحدها، بلغ العجز في الميزان التجاري الأميركي مع الصين العام الماضي مستوى قياسيا قدره 3752 مليار دولار، ما يمكن أن يعزز موقف الرئيس الأميركي الداعي إلى اتخاذ تدابير تجارية بحق بكين.
وسجلت الولايات المتحدة مستوى قياسياً في وارداتها من السلع من 47 بلداً لا سيما من الصين (5056 مليارات دولار) والمكسيك (314 مليار دولار) وايطاليا (50 مليار دولار).
وبينت احصاءات الوزارة أرقاما قياسية من الواردات في مجال المشروبات والمأكولات (1378 مليار) واللوازم وقطع السيارات (359 مليار) والسلع الاستهلاكية (6022 مليار).
وحققت الولايات المتحدة مستوى قياسيا من الصادرات باتجاه 29 بلدا ولا سيما المكسيك والصين وبريطانيا.