أدان طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين عن الأوضاع فى مصر، وأنه لا يحق للسيناتور الأمريكى تقييم الأوضاع فى مصر سواء بعد ثورة يناير أو ٣٠ يونيه أو غيرها من الأحداث والأوضاع الداخلية .
قال “رضوان” ، إن ماكين الذى عرف بدعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، وقادتها ودافع عنهم باستماتة، لا يمكنه ابدًا أن يتحدث عن حقوق الإنسان وتدهور الأوضاع فى مصر، ولا يملك أى حق فى تقييم ثورة الشعب المصرى.
أكد “رضوان” في بيان له، أن حديث ماكين عن حقوق الإنسان فى مصر ، ووضع النشطاء السياسيين ، لا يختلف كثيرًا عن حديث اى منظمات اجنبية أزعجها إدارة مصر لملف الجمعيات الاهلية فى الفترة الاخيرة ، خاصة أن هذه الجمعيات كانت الأذرع الرئيسية للتدخل فى الشئون الداخلية لمصر تحت مسمى الإصلاح الديمقرطى .
تابع: ماكين خلط الاوراق بهدف الهجوم على مصر ، وأصدر تصريحات هلامية وجزافية ولا اساس لها بشأن الانتخابات الرئاسية ، والقمع الذى يشهده المرشحين فى الوقت الذى تم التعامل مع جميع المرشحين وفقا للقواعد المعمول بها، فبالنسبة للفريق سامى عنان الأمر مرتبط بكسر قواعد القوات المسلحة وليس الأمر بالانتخابات بدليل، موقف المرشح المنسحب خالد على الذى حصل على فرصته كاملة وحتى النهاية.
تابع حملته بدون أى مشكلات إلا أنه انسحب فى النهاية بسبب فشله الواضح والظاهر فى جمع التوكيلات المطلوبة، وفضلا عن ذلك فمازال الباب مفتوحا لآخرين للترشح للرئاسة، ولم يكن هناك داعى لإصدار تصريحات استباقية للحكم انتخابات لم تتم بعد .
أشار “رضوان” إلى أنه فى الوقت الذى ينتقد فيه مكين الأوضاع فى مصر ، كل مؤسسات العالم تشهد بالتقدم الذى شهدته مصر فى السنوات الأخيرة ، بالأخص فى التعافى والاستقرار الاقتصادى والأمنى، وكان من الاولى أن يصدر هذه التصريحات خلال فترة حكم الإخوان التى كانت سببًا فى كل التدهور التى شهدته مصر .
أضاف “رضوان” أن مصر تخطو بخطوات ثابتة فى طريق الإصلاح بشكل عام ديمقراطي واقتصادي وأمني، ولا تحتاج إلى أى توجيهات خارجية بهذا الشأن .