تعتزم إسرائيل التوجه إلى دول أخرى لفحص استعداداتها للاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لها، رغم الرفض الدولي الواسع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل يوم أمس .
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارات الإسرائيلية في العالم، بدأت بـ “عمليات فحص أولية مع دول أخرى لاستشراف ما إذا كانت ستوافق على السير على خطى الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات مماثلة، بما في ذلك نقل سفاراتها إلى القدس”، مضيفة ان “من الجائز الافتراض أن دولا عديدة في العالم ستفضل انتظار التطورات التي قد تحصل في الأيام القريبة قبل أن تتخذ قرارها”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، دعا في تصريح له بعد خطاب ترامب، “دولا أخرى للسير على خطى الولايات المتحدة الأمريكية”.