علمنا أن العالم بكل مافيه زيف وغش ورياء، لذلك يوصينا لا تحبوا العالم- ولا تشتهوا شيئا منه لأنه ماذا يستفيد الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، علمنا أن الحب الحقيقى هو عطاء للاخرين وليس الاستحواذ على ما بين ايديهم.
أن الحياة الأرضية مهما طالت هى أيام غربة، وهى خيمة سوف تنحل شئنا أم لم نشأ لأنها سراب، وأن اللحظة الحالية(الحاضرة) أن ضاعت منك فلن تاتيك ثانية، لذلك لا تضيعها هباء- كالابن الضال الذى حينما عاش اللحظة الحاضرة- كم من اجير لابى يفضل عنه الخبز وانا اهلك جوعا، لم يؤجل ولم يتراخى بل اسرع على الفور فصار الابن الشاطر رمز للتائبين.
أن للحياه الابدية طريقان أما عن يمين الله مع العذارى الحكيمات واما عن يساره مع الجاهلات يسمعن اذهبوا عنى لا اعرفكم لذلك واجبك فى حياتك الارضية بالجسد ياعزيزى ان تتعرف على الله وتطيع وصايا وتتعرف على الملاىكة والقديسين لانك ستعيش معهم الى الابد.
تعلم لغتهم.. سلوكياتهم..عاداتهم.
للاسف هناك من يحكم على الأمور السمائية بالعقلية الأرضية، وهذا ضد الحقيقة لأنه أوهام.