أدان بيت العائلة المصرية، في بيان رسمي اليوم الجمعة، حادث الهجوم الإرهابي علي كنيسة مار مينا والبابا كيرلس، ووصف البيان المحاولة البائسة للجماعات الإرهابية المارقة للنيل من اللحمة الوطنية المتماسكة للشعب المصري العريق.
وأكد البيان أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر، يدل على سعيهم “الإرهابيين” للإفساد في الأرض واستحلالهم للدماء. وفي القرآن الكريم: “أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا “. وفي الكتاب المقدس: “تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله ”
وشدد بيت العائلة المصرية على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن. بالأمس استهدفت يد الإرهاب الغادرة المصريين في المساجد، واليوم تستهدفهم في الكنائس.
وأكد بيت العائلة على أن الشعب المصري بكافة طوائفه وأطيافه يقف صفًا واحدًا خلف قيادته أمام هذا الإرهاب الغاشم الذي يستهدف أمن مصر واستقرارها. ويؤكد على أن هذه العمليات لن تشق صف المصريين الذين يتقاسمون آلامهم كما يتشاركون أفراحهم، كما يؤكد على أن هذه المحاولات البائسة واليائسة لن تفلح في مساعيها الخبيثة، فالتاريخ شاهد علي أن مثل هذه الحوادث لا تزيد المصريين إلا تماسكا وحبًا لوطنهم وإيمانًا بوحدتهم، فرصاصة الإرهاب لا تفرق بين مسلم ومسيحي، ومشاعر الحزن بداخلنا لا تعرف إلا كلمة “المصريين” وفقط
و حيا بيت العائلة المصرية رجال مصر البواسل من الجيش والشرطة، والذين يقفون بالمرصاد لهؤلاء الإرهابيين ليل نهار، مضحين بأرواحهم في سبيل رفعة وأمن هذا الوطن.
وفي نهاية البيان تقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء والمواساة لشعب مصر في شهدائه الذين سقطوا اليوم من رجال الأمن البواسل والمواطنين الأبرياء.
حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء