عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة ثاني الجلسات البحثية لمناقشة دور المؤسسات الثقافية في دعم الحرف في إطار فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العلمي الدولي الأول للقصور المتخصصة بعنوان “الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب.. الدورة العربية” والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع نقابة مصممي الفنون التطبيقية خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٣ ديسمبر الجاري بمحافظة الأقصر.
أشارت د. غادة المسلمي في بحثها أثر البيئة والطاقة على تصميم الفنادق البيئية كإحدى الحلول لتنمية السياحة البيئية في مصر” إلى عدم استخدام التيمات التراثية في معظم الفنادق وقلة عدد الفنادق البيئية في مصر مما يؤثر سلبا على الترويج السياحي للصناعات التراثية المصرية.
كما تناولت د. رانيا عبد المنعم علام في مطلع بحثها “متاحف الفنون مدخل لمقاومة التطرف الفكري” تعريف التطرف وأنواعه وأسباب انتشاره وقدرة الفن وتواصل معارضه بين التراث والحداثة على رقي الإنسان لرفض التطرف الفكري وخلق جيل أكثر وعيا من الانجراف مع التيارات المتطرفة.
وفي مداخلتها قالت دكتور إيمان مهران أنه يجب على الباحث رصد الفنادق البيئية وغيرها وما يتم عرضه بشكل محدود في الفنادق ونوعية العناصر المعروضة والعائلة عن العرض لعمل رصد تام للظاهرة حتى تكون فرضيات البحث مكتملة، وتناولت أزمة المصطلحات في البحث الثاني لعدم تحديدها .
بينما تسائل دكتور محمد حسين هل ترى الباحثة أن مواجهة الأفكار المتطرفة بالفن يندرج تحت عنوان المؤتمر ورغم أهمية البحث للمجتمع المصري إلا أنه خارج إطار المؤتمر.
وهو ما اختلف معه دكتور أحمد عبد العزيز الذي رأى أن البحث في لحظته الآنية ضرورة قومية وعرج على مشروع في سبعينيات القرن الماضي لمقاومة التطرف بالثقافة والفنون.