نجحت جهود الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، بالتنسيق مع لجنة المصالحات بالمحافظة، تحت إشراف العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ، بتوجيهات اللواء أحمد صالح، مساعد الوزير لأمن كفر الشيخ، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي “السخاوي” و “زيدان”، في قرية الرصيف دائرة مركز الرياض، بتغريم عائلة القاتل 2 مليون جنيه، وتهجيرهم من قريتهم خلال مدة 6 أشهر.
وقررت لجنة المصالحات العرفية التي ترأسها محمد حامد إسماعيل، عمدة قرية دخميس التابعة لمركز المحلة بالغربية، منع دخول عائلة “السخاوي” قرية الرصيف، مع إمهالهم 6 أشهر لبدء تنفيذ عملية التهجير من مركز الرياض.
كما قررت اللجنة تكليف اللواء إبراهيم عوض، بتشكيل لجنة لتثمين الأراضي والمنازل الخاصة بعائلة “السخاوي”، لإتمام بيعهم في مدة أقصاها 3 أشهر.
حضر الجلسة، اللواء جمال سيمون، مساعد مدير أمن كفر الشيخ، والعميد رضا أحمد عبدالحميد، مدير إدارة الدفاع المدني بكفر الشيخ، والعقيد شريف العقدة، مفتش المباحث، والرائد أحمد مطاوع، رئيس مباحث مركز الرياض، وقيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي ولجنة من المحكمين في القضاء العرفي ورجال الدين، وأفراد العائلات ونحو ٥٠٠ شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك بدار المناسبات بسخا بمدينة كفر الشيخ.
وتم التوفيق والتصالح والتراضي بين الطرفين وأقروا جميعاً بالصلح النهائي بينهما وتعهد كل منهما بعدم التعرض للآخر، وعقب ذلك أنصرف الجميع في هدوء دون مايخل بالأمن العام.
وأكد مدير أمن كفر الشيخ، أن إنهاء الخصومة يأتي في إطار حرص المديرية على تكثيف الجهود الأمنية، والتواصل مع المواطنين، والسعي لإنهاء الخلافات والخصومات، خشية تطورها، وصولا إلى فرض أقصى درجات الأمن والاستقرار
وكانت مشاجرة وقعت بين عائلتي “السخاوي” و”زيدان” بقرية الرصيف بمركز الرياض في 18 أغسطس الماضي، بسبب الخلاف علي مصرف صرف بين مزارعهما السمكية،أسفرت عن مقتل أثنين من عائلة “زيدان” وهما: سامى إبراهيم زيدان، وصابر زيدان، نتيجة قيام أثنين من عائلة “السخاوي” باطلاق أعيرة نارية صوبهما أسفر عن مقتلهما، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهما، وتحرر لهما المحضر اللازم، وبعرضهما علي النيابة العامة قررت حبسهما علي ذمة التحقيقات