تم افتتاح معرض للفنان الأمريكي دايفيد دي اجوستينو، بمركز سعد زغلول الثقافي لمتحف بيت الأمة.
يضم المعرض تسعة عشر لوحة فنية، وتظهر فكرة المعرضين الدمار التي أحدثتها التغيرات المناخية على الطبيعة بولاية نيو مكسيك.
تأثرت أعمال الفنان دي اجوستينو تأثرت بالكارثة البيئية والتي ارتبطت بفقدان الموال والجفاف وما يتتبع من تأثير على انقراض الأنواع والهجرة البشرية.
ومن الناحية الفنية، فإن رسالة الفنان الفلسفية الفنية تظهر متأثرة بفلسفة الرسام الصيني تشينج شي تاو الذي أكد على المنظور الذاتي للفنان واستخدم تغيير الفضاء السلبي.
وتُستلهم الأعمال الفنية الطبيعية والمناخ واستخدم الفنان ألوان زاهية شديدة الوضوح والتي تعبر عن رغبة الفنان التلقائية ويضع في أعماله نماذج مصغرة للطبيعة وما يترتب من الحركات داخل اللوحة.
ومن أهم الأعمال لوحة “مرثية القحل” تعبر اللوحة عن محيط الدمار التي أحدثتها التغيرات المناخية حيث نال الدمار على غابات نيو مكسيكو بسبب الجفاف والآفات والحرائق على نطاق لم يسبق أن تشهده أي ذاكرة.
وقدم لوحة “انهيار الجليد”، وهنا تجلى التعبير الدقيق بالطبيعة بما في ذلك الضوء والسحب وطبقات الثلج وبرزت فى لوحاته مناظر طبيعية.
وقدم لوحة “الحب المفقود” يبحث عن مكان يطل على ساحل البحر، ولوحة “موجة حارة”. وتدور حول الانبعاثات الحراري.
وقدم لوحة “الغضب”، حول صراع العاصفة والسحب السوداء والبحر الغاضب .
والفنان دايفيد دي اوجو ستينو لديه مسيرة متنوعة من المعارض تضمنت معارض في نيويورك وميامي بأمريكا والقاهرة وصفي ودنفر وبوخارست وستوكهولم واطلانطا.
إنه الفنان الأمريكي الوحيد الذي دعا للمعرض الطليعة البلغاري وواحد من الأوائل الذين حصلوا على إقامة فنية ضمن برامج التاون هاوس بالقاهرة عام 2016 .
تم اختياره من قبل نشرة التصوير الأمريكي الجديد نشرة فنية أمريكية معاصرة.
وفي عام 2014 كان عضوًا مؤسسًا بجماعة مقعد الطرد، والتي قام أعضائها بتنفيذ العرض الأدائي راعي الأبقار المحطم بقاعة ريد لاين بدنفر كلورادو.
شارك دى اجوستينو بالعديد من المعارض الفنية الدولية منها آرت أكوا بميامي وبينالي امريكاس بمكسيكو سيتي .
ويستمر معرض الفنان دايفيد دى اجوستينو حتى 16 نوفمبر.