كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعي بهـذا شـــاهد ودليــــل
أما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيل
– ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي ليست فكرة طارئة أو جديدة كما يعتقد البعض، بل أن الرسول صلي الله عليه وسلم، أول من احتفل بذكرى ميلاده حين صام يوم “الاثنين” وقال صلي الله عليه وسلم “هذا يوم وُلدت فيه”.
– وأول دولة احتفلت بالمولد النبوي بشكل كبير ومنظم هي “العراق” ، وذلك عن طريق الملك المظفر ”أبو سعيد كوكبري ابن زين الدين علي”، وذلك في عهد صلاح الدين الأيوبي.
– ولد الرسول “صلي الله عليه وسلم” في 12 ربيع الأول، حيث يحتفل به بعض المسلمين، في كل عام في بعض الدول الإسلامية، ليس باعتباره عيدًا، بل فرحًا بولادة رسول الله .
– حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من السيرة، وذكر الشمائل ويُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد.
– أول من فكر فى حلوى المولد كانت الدولة الفاطمية احتفالا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم :
– حلاوة المولد :
ظهرت حلاوة المولد في العصر الفاطمي لأن الفاطميون كانوا يستغلون فرصة المناسبات الدينية والعامة ليشجعوا الناس على الدخول في الإسلام وكان من ضمن هذه المناسبات “المولد النبوي الشريف”، حيث كان يتم صنع الحلوى ويتم توزيعها على الناس في المولد حتى ارتبطت هذه الحلوى بالمولد النبوي فيما بعد واصبحت عادة لكل الناس ومعظم الدول .
– العروسة والحصان:
ظهرت فكرة العروسة والحصان في الأساس خلال فترة حكم الحاكم بأمر الله الذي كان يحب اصطحاب زوجته فى المناسبات العامة، وفى يوم المولد النبوي أراد الحاكم أن يصطحب زوجته فى المولد وعندما ظهرت في الموكب قام صناع الحلوى برسم الأميرة في قالب حلوى ورسموا الحاكم بأمر الله وهو على حصانه ومن هنا جاءت فكرة عروسة المولد.
– الزواج :
كان الحكام الفاطميين يشجعون الشباب على الزواج يوم المولد النبوي ولهذا السبب كان صناع الحلاوة في هذا الوقت يبدعون في شكل عرائس المولد.