قال كمال زاخر، الباحث القبطي، إن البابا الراحل شنودة الثالث واجه مواقف كثيرة طوال توليه سدة الكنيسة، وأبرزها إقامته الجبرية أثناء حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، موضحًا أن “الآباء دائمًا ما يواجهون معارضات سواء من الأصوليين أو الحرس القديم”.
وأضاف “زاخر”، في حواره لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة «TEN»، مساء الأحد، أن “البابا تواضروس الثاني جاء ليحرك المياه الراكدة، ويزعج الحرس القديم، وتغير علاقتنا مع الكنائس ضرورة”.
وأكد أنه “لم تعد أي كنيسة تملك الحقيقة وحدها، وأخرى تملك الشر المطلق، ونحن يجب أن نسير في طريق الإصلاح إلى الأمام ولا تتوقف الحركة أبدًا”.