قام “هيرفيه شامبليون” الحفيد الأصغر وممثل عائلة العالم الفرنسي شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد، بزيارة تفقدية بقلة قايتباي، برفقة زوجته السيدة كاترين كولنز، مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، والمهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة.
وذلك في اطار احتفالية “رشيد محل ذاكرة.. شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية” والتي تهدف إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.
سيقوم الوفد بزيارة القلعة والحديقة المتحفية ومتابعة عرض باللغة الفرنسية للأطفال وزيارة متحف رشيد، ثم القيام بجولة حرة داخل مدينة رشيد تشمل كنيسة مار مرقس ومجموعة الأمصيلي وبيت الأمصيلي وبيت حسيبة الخادمة وطاحونة أبو شاهين وبيت الميزوني والجامع المعلق، والقيام برحلة نيلية إلى مسجد أبو مندور الأثري.