أعطى عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس تعليمات مشددة إلى كل إدارة المتابعة بديوان المديرية و الإدارات التعليمية بسرعة الكشف و الإبلاغ عن المدارس التى تُسهل إعطاء الدروس الخصوصية أثناء اليوم الدراسى كما شدد على مراجعة عمل مجموعات التقوية المدرسية بكل مدرسة.
والتأكد من التزام الإدارة المدرسية و المعلمين بتحصيل الرسوم المقررة من قبل وزارة التربية و التعليم و التعليم الفنى بخصوص مجموعات التقوية الموضحة فى القرار الوزارى رقم 53 بتاريخ 6 فبراير 2016 بخصوص مجموعات التقوية المدرسية ويحتوى على تنظيم مجموعات التقوية المدرسية على أن تكون اختيارية وتهدف لتحسين المستوى التعليمى للطلاب مقابل سداد اشتراكات مناسبة وتتكون هذه المجموعات من 8 دروس شهرياً فى المنهج الواحد بواقع حصتين فى الأسبوع ومدة كل حصة ساعة واحدة فقط يتم تحصيل مبلغ 20 جنيهاً فى المادة الواحدة لجميع صفوف النقل بالمرحلة الابتدائية و 25 جنيهاً للصفين الأول و الثانى الإعدادى و 30 جنيها ًللصف الثالث الإعدادى و 35 جنيهاً للأول و الثانى الثانوى العام و 45 جنيهاً للثالث الثانوى العام .
و شدد عبد الحافظ وحيد على ضرورة الالتزام بهذه الرسوم المقررة مؤكداً أنه لا تهاون مع أى إدارة مدرسية تخالف ذلك و أنه لن يترد فى إحالتها إلى التحقيق .
وقد وصف عبد الحافظ وحيد مثل هذه المخالفات إن ثبت حدوث مثلها بمدارس المحافظة بالكارثة التى تهدد دور المؤسسة التعليمية و تحولها إلى سوق يُباع فيه الطلاب على أيدي معلميهم.
و فى الإطار نفسه ناشد عبد الحافظ وحيد من أسماهم بالمعلمين الشرفاء وهم أغلبية بين معلمى المحافظة الذين يقيمون للمؤسسة مكانتها ويحفظون لها قدسيتها و يحرسونها من كل عبث أن يُبادروا بالإبلاغ عن أى مخالفة داخل مدارسهم عبر لجان المتابعة أو مديري الإدارات التعليمية أو إخطاره هو أو وكيل المديرية شخصيًا.
و أشار عبد الحافظ وحيد إلى أن إجراء الإحالة إلى التحقيق هو إجراء وقائي يستهدف الحفاظ على المؤسسة التعليمية ككيان وطنى يقوم على تربية و تعليم أبناء الوطن ً وفق نظام تعليمى يقاوم كل صور استنزاف الأسرة و تحميلها أعباءً فوق طاقتها وتحملها.
وأضاف عبد الحافظ أن شكاوى أولياء الامور من هذه المخالفات بدأت تتزايد أعدادها فى الآونة الأخيرة بما يعكس وجود مشكلة حقيقية داخل بعض المدارس لابد من تحريك كل الجهات المعنية لحلها ضمانًا لعملية تعليمية ناجحة يتحق فيها تعظيم مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.