في إجتماع اللجنة العليا لشئون البيئة بالمحافظة آليات جديدة لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي وحماية المواطنين ناقش مجلس البيئة برئاسة الأستاذ سمية خليل مساعد السيد المحافظ لشئون البيئة وعضوية كل من المهندس محمد عطيتو مدير جهاز شئون البيئة بالمحافظة، الدكتور القذافي خلف عبد الوهاب مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بفرع جامعة أسيوط بالوادي الجديد، الدكتور أيمن محمد أحمد باحث بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي بمحطة البحوث الزراعية بالوادي الجديد، أحمد طلعت سيد باحث بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمحطة البحوث الزراعية بالوادي الجديد. كما حضر الإجتماع، محمد رشدي أخصائي بالإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بفرع جامعة أسيوط بالوادي الجديد، إسلام خليل أخصائي خ بالإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بفرع جامعة أسيوط بالوادي الجديد.
أهم الموضوعات التي تم مناقشتها في الإجتماع: الحفاظ على المياه الجوفية السطحية من التلوث بمياه الصرف الصحي نتيجة تسرب تلك المياه إليها، وحماية التنوع الحيوي في محافظة الوادي الجديد، وبناء القدرات المحلية في تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي. ووضع آليات لحماية المواطنين من الآثار السلبية لاستخدام مياه الصرف الصحي بدون معالجة في زراعة محاصيل العلف والخضر وتغذية الماشية على النباتات النامية أو تربية الأسماك على مياه الصرف الصحي بمراكز المحافظة المختلفة وخاصة بمدينة الخارجة.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على اتخاذ أليات عاجلة أهمها: جمع عينات من مياه الصرف الصحي المستخدمة لهذا الغرض وكذلك عينات تربة ونباتات وإجراء الاختبارات البيولوجية والكيميائية لبيان مدى ملائمتها للاستخدام الزراعي طبقا للكود المصري لاستخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة. وذلك للوقوف على الآثار الضارة من عدمها لتلك المياه، وعدم استخدام هذه المياه في ري الأراضي وخاصة مع المحاصيل التي تؤكل طازجة والأعلاف (للإنسان والحيوان)، وتوعية المواطنين بخطورة التغذية على المنتجات الناتجة عن استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة، وتفعيل قانون البيئة رقم (4) لسنة 1994: والذي يهتم بالشروط والمواصفات القياسية لنوعية مياه الصرف الصحي المعالج وكذلك المخالفات والعقوبات المقررة للمخالفين، وقرار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة رقم (603) لسنة 2002 و الذي ينص على: منع استخدام مياه الصرف الصحي المعالج وغير المعالج في ري الزراعات التقليدية وقصر استخدامها في ري الأشجار الخشبية وأشجار الزينة وكذا مراعاة التدابير الوقائية لعمال الزراعة عند استخدام مثل هذه النوعية من المياه