شهد اللواء دكتور مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء أ.ح مدير الكلية الحربية بدء فاعليات التدريب المشترك السنوى بين طلاب كلية الشرطة والكلية الحربية لهذا العام، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة.
قام الطلبة بتنفيذ بيان عملي يتمثل فى سيناريو إقتحام وكر إرهابي وتحرير رهائن بعد إتمام عمليات التنسيق والتخطيط الكامل بين القوات مع إحكام فنون الإستطلاع، وجمع المعلومات وعمليات الإخفاء والتمويه وسيكولوجية البقاء فى ظروف صعبة، لحين تحقيق الهدف مع تجهيز قوات إحتياطية للدفع بها عند الحاجة، فضلاً عن عروض فنون الرماية على أهداف متعددة من مسافات مختلفة وفك وتركيب أنواع مختلفة من الأسلحة.
أكد اللواء دكتور رئيس الأكاديمية أن الهدف من التدريب المشترك هو ترسيخ روح التعاون بين رجال القوات المسلحة والشرطة، ورفع القدرات والروح المعنوية لدى الطلاب، فضلاً عن إكتساب المهارات المختلفة وتبادل الخبرات التدريبية ورفع كفاءتهم القتالية والبدنية.
مشيراً إلى أن التدريب المشترك يجسد فى حقيقة الأمر تلاحم أبناء مصر من القوات المسلحة والشرطة، وتعاونهم الكامل لمواجهة الإرهاب وكافة التهديدات المحتملة و إنهم يمثلون جبهة واحدة صلبة وقوية من أجل حماية مصر وتأمينها داخلياً وخارجياً.
أشاد اللواء أ.ح/ مدير الكلية الحربية – بالآداء المتميز الذى ظهر به طلبة الكليتين معرباً عن تقديره للدور الوطني المشرف الذى يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة معا، لتأمين الجبهة الداخلية والخارجية ومواجهة الإرهاب والتصدى للتحديات الأمنية التى تشهدها البلاد بكل عزم وإصرار على حماية الشعب المصرى والتضحية من أجله، هذا وقد قام القيادات من الجانبين بتكريم النماذج المتميزة من طلاب الكليتين والمشرفين عليهم .
فى سياقٍ متصل شهدت كلية التدريب والتنمية بالأكاديمية لقاءً مشتركاً بين عدد من ضباط القوات المسلحة، وضباط الشرطة تخلله عقد ندوتين تثقيفيتين عن التحديات وتأثيرها على الأمن القومي، ويأتى ذلك فى إطار منظومة التلاحم والتماسك وتبادل الخبرات الثقافية والتدريبية .