تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك فيديوهات وصور لبعض الأساتذة للمرحلة الثانوية الذين انتهجوا العديد من الطرق الغريبة والمثيرة في آن للدهشة وآن آخر للسخرية وبعضها للتقزز والتحفظ علي الطريقة التى ينتهجها المدرس لتوصيل المعلومة للطلبة ،فكان أبرز ما تم تداوله هو ظهور أحد مدرسى مادة التاريخ للثانوية العامة مرتديًا زي محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، ويجسد الشخصيات التاريخية حينما يقدم على شرح إحداها، وآخر يعتمد على الغناء، في توصيل المعلومة، وشابة تستخدم الطبلة… وهذه ليست سوى عيّنة من طرائق للتدريس، اختلف عليها البعض، كونها تنتقص من شخصية المعلم، ولا يرى البعض فيها أزمة ما دامت الوسيلة ناجحة في توصيل المعلومة للطلاب.
-الكيمياء “السخنة”:
كما انتشر فيديو غريب ايضًا على منصات التواصل الاجتماعي لمدرس كيمياء يدرس في أحد المراكز التعليمية الخاصة، الكيمياء بطريقة الإيحاءات الجنسية، واعتمد على فكرة التزاوج والتكاثر بين الذكر والأنثى، وانتشر الفيديو تحت عنوان “لا حياء في الكيمياء”، وأطلق البعض عليه اسم “الكيمياء الغدارة”، أو الكيمياء “السخنة”.
حثت هذه الواقعة وزارة التربية والتعليم على فتح تحقيق عاجل، لكن اللافت كان أن بعض طلاب المدرس طالبوا بعودة المدرّس بعد استبعاده من المركز التعليمي الكائن في منطقة الشيخ زايد في الجيزة، ولم يعترض الكثير من الفتيات على الطريقة، وذلك بعدما تناول الاعلام المصري الفيديو، وأثار غضب البعض، بدورها، قررت الوزارة معاقبة مدرس الكيمياء إيهاب سعيد حسن بخصم مب معيّن من راتبه، بحسب تصريح أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
-الفلسفة بالطبلة:
يبرر الأستاذ عمر حامد، مدرس علم النفس والفلسفة، استخدام طريقته الخاصة والمميزة كما وصفها طلابه في تدريسه مادة المنطق والفلسفة بأنها فروق فردية للمدرس، وأسلوب يحبه الطلبة، إذ حوّل المادة التي تعتمد على الحفظ إلى مقطوعات مختلفة من الغناء والألحان الخاصة التي يؤلفها بنفسه على نمط المهرجانات الشعبية.
لينك فيديو مدرس الكيمياء:
صور مدرس التاريخ: