كانت افراح الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون حارس مرمى فريق يوفنتوس الايطالي عام 2017، عندما توج مع يوفنتوس بثنائية دورى وكأس ايطاليا ،حيث كان يوم الاثنين 23 اكتوبر الماضى الاكبر فرحة فى تاريخه عندما توج بوفون فى احتفالية الفيفا بجائزة افضل حارس مرمى فى العالم ،والتى يمنحها الاتحاد الدولى لكرة القدم – فيفا لاول مرة هذا العام بعد مسيرة حافلة بالانجازات والارقام القياسية، حيث يعتبر واحدا من افضل حراس المرمى على مر العصور وحاليا اغلى حارس مرمى في التاريخ .
بينما كان مساء اول امس الاثنين الاكثر حزنا فى حياة الحارس العملاق جيانلويجى بوفون ودموعه التى تعاطفت معها الجماهير ووسائل الاعلام على مستوى العالم عندما أنهى بوفون مسيرته التي استمرت 20 عاما خاض خلالها 175 مباراة مع منتخب إيطاليا بالدموع واعتزال اللعب دوليا بعد التعادل بدون اهداف مع السويد باستاد سان سيرو بمدينة ميلانو الايطالية وعدم تأهل المنتخب الايطالى لمونديال روسيا 2018 لاول مرة منذ 60 عاما ،حيث لم يشارك منتخب ايطاليا فى اول بطولة لكاس العالم لكرة القدم عام 1930 ولم يتاهل لمونديال 1958 بينما توج المنتخب الايطالى باللقب 4 مرات اخرها 2006 بالمانيا وحصل بوفون وقتها على جائزة افضل حارس مرمى في البطولة .
عدم تأهل المنتخب الايطالى حرم بوفون من الانفراد بالرقم القياسى لاكثر اللاعبين فى عدد المشاركات فى المونديال الذى كان يتقاسمه مع حارس مرمى المكسيك انطونيو كارفاخال ونجم خط الوسط الالمانى لوثر ماتيوس برصيد 5 مرات ،وأيضا المنتخب الايطالى هو المنتخب الوحيد الذى فاز بالبطولة ولن يشارك فى روسيا 2018 حيث تأهلت المنتخبات الاخرى التى فازت باللقب وهى اوراجواى والبرازيل والارجنتين وانجلترا وفرنسا والمانيا واسبانيا.