شارك فريق “موجه” بمبادرة خلي “الساحل ساحر” في أعمال ندوة حول التلوث البيئي بشواطىء السويس تحت شعار “بيئتنا تختنق متى نتحرك؟”، بحضور الدكتورة هدي عبدالله عيسي الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، و بكري أبو الحسن شيخ ونقيب الصيادين بالسويس، والدكتور زكي شعراوي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعيه المصريه لتنمية مشروعات الشباب والبيئة.
تم خلال هذه الندوة التي عقدت بمجمع إعلام السويس تسليط الضوء على مخاطر التلوث البيئي على صحة الإنسان، والتوعية بانعكاساته السلبية على خطط وبرامج التنمية ومستهدفاتها وفق رؤية ترمي إلى الدفع باتجاه وضع آليات وبرامج عمل والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتلافي تداعيات مخاطر التلوث على الشواطىء.
شهدت الندوة تقديم أفكار ورؤى متطورة لحماية البيئة البحرية والشواطىء من الأخطار وإمكانية العمل الذي ستقوم به فريق “موجه” بمبادرة خلي “الساحل ساحر” لحماية البيئة بالشواطىء البحرية من التلوث.
قال بكري ابو الحسن نقيب وشيخ الصيادين على الحكومة أن تضع القوانين الصارمة لمن يكون سبباً في التلوث للبيئة البحرية.
والتخلّص من النفايات بالطرق المشروعة والتي تساعد في الحفاظ على البيئة نظيفة وتخصيص مساحات لدفن النفايات بدلاً من إلقائها في مياه البحار المحيطات.
ووضع مرشحات هوائية على المداخن الخاصة بالمصانع للحفاظ على الهواء وبالتالي للحفاظ على البيئة البحرية.
ونشر الوعي بين النّاس وتعريفه بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية للحفاظ على التنوع الحيوي اللازم للتوازن البيئي.التلوث في الشواطئ المصريه
و قامت الدكتوره هدى عبدالله الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بتعريف النفايات البحرية
و هى التى تشمل جميع المخلفات التي توجد في البيئة البحرية بشكل غير طبيعي ومن النفايات البحرية الأكثر شيوعاً البلاستيك والزجاج والمطاط والحديد والأوراق والخشب والأقمشة.
و عن مصادر النفايات البحرية قالت ان المصادر البرية تشكل 60-80% من مجمل النفايات البحرية وتشمل استخدامات الشاطئ والمجاري و النفايات الصلبة.
ويوجد المصادر البحرية تتضمن المواد التي يتم تفريغها من السفن والقوارب بالإضافة إلى معدات الصيد ومخلفات المصانع.
وتنتشر النفايات البحرية بشكل واسع في البيئة البحرية حيث يمكن العثور عليها طافية على سطح الماء أو ممزوجة في عامود الماء أو في قاع البحر أو على الشواطئ وفي المناطق الساحلية.
و عن تأثير النفايات البحرية على الحياة البحرية والمواطن الطبيعية اشارت الى تشابك النفايات مع الكائنات البحرية قد يؤدي إلى اختناقها أو غرقها
و تأكل الحيوانات البحرية النفايات في بعض الأحيان مما يؤدي إلى مرضها ونفوقها
وتدمير وإلحاق الضرر بالمواطن (أعشاب البحر والشعب المرجانية و قطع طريق السلاحف البحرية وإعاقتها عن الوصول إلى مواقع تعشيشها.
كما يتعرض مرتادو الشواطئ إلى المخاطر بسبب الزجاج المكسور وبعض المخلفات الحادة
و تساهم النفايات في تلف مراوح القوارب وتعوق دخول المياه وتسد نظام الضخ مما يعرض حياة الأشخاص على القارب للخطر ويزيد من تكلفة الصيانة.
واكدت الدكتورة هدى على حماية شواطئنا والإبقاء عليها نظيفة هو واجب وطني وعالمي و يجب نشر الوعى عن البيئة البحرية وساهم بتعليم الآخرين