أقام سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر الدائم وجامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان حفل استقبال اليوم في القاهرة بمناسبة الذكرى الـ 87 لليوم الوطني للمملكة.
وأوضح السفير قطان بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في عهد الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي، وما تشهده في الوقت الراهن من تطور وتعاون ملحوظ في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، مفيدا أن الملك سلمان كان حريصاً منذ الأيام الأولى لتوليه مقاليد الحكم، على التأكيد على أن “موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين “.
وقال: ان العلاقات الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين تؤكد على عمق ورسوخ تلك العلاقات التي تُعد نموذجاً يحتذى به للإخاء والتعاون ووحدة الصف في مواجهة كافة التحديات التي تواجه العالم العربي”.
وشدد على أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط .
عقب ذلك، ألقى دولة رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل كلمة نقل فيها تهنئة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللشعب السعودي الرقي والتقدم والازدهار والاستقرار.
كما قدم رئيس الوزراء المصري التهنئة باسمه وباسم مجلس الوزراء المصري للمملكة حكومة وشعباً، مثمناً وقوف المملكة بجانب مصر عقب ثورة 30 يونيو تلك الوقفة التي ساندت إرادة الشعب المصري وكان لها أبلغ الأثر في دعمه في مواجهة التحديات التي تعرض لها عقب تلك الثورة.
وأكد على قوة العلاقات بين مصر والمملكة، ووصفها بالمتميزة التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مشيراً إلى أن التعاون الكامل بين البلدين من شأنه تعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
وشدد على وقوف مصر مع المملكة صفاً واحداً في محاربة الإرهاب، وبهدف تخليص أمتنا العربية من شروره والعمل سوياً من أجل استقرار الأمة العربية وتحقيق الأمن والأمان لشعوبها.
وبدوره، نوه دولة رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال -في كلمته، بعمق العلاقات المصرية السعودية، مشيداً بموقف المملكة ومساندتها لمصر ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات بهدف زعزعة أمنها واستقرارها.
حضر الحفل عدد كبير من الوزراء والمسؤولين المصريين ولفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر وأعضاء سفارة المملكة ومديرو ومنسوبو المكاتب السعودية بالقاهرة وعدد من المواطنين السعوديين المتواجدين في مصر ومجموعة من رجال السياسة والمثقفين والإعلاميين.