موسى وهرون بين كهنته وصموئيل بين الذين يدعون باسمه.دعوا الرب وهو استجاب لهم. بعمود السحاب كلمهم.حفظوا شهاداته والفريضة التي اعطاهم.(مز ٩٩: ٦-٧)
«لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تاخذون دينونة اعظم. ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا! ويل لكم ايها القادة العميان القائلون: من حلف بالهيكل فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم! ايها الجهال والعميان ايما اعظم: الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب؟ ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم! ايها الجهال والعميان ايما اعظم: القربان ام المذبح الذي يقدس القربان؟ فان من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس: الحق والرحمة والايمان. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. ايها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوان اختطافا ودعارة! ايها الفريسي الاعمى نق اولا داخل الكاس والصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا. ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة. هكذا انتم ايضا: من خارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء واثما! ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزينون مدافن الصديقين وتقولون: لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء! فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء. فاملاوا انتم مكيال ابائكم. ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم؟ لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة الى مدينة لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح.الحق اقول لكم: ان هذا كله ياتي على هذا الجيل! (مت٢٣: ١٣-٣٦)
بالايمان قدم ابراهيم اسحاق وهو مجرب. قدم الذي قبل المواعيد، وحيده الذي قيل له:«انه باسحاق يدعى لك نسل». اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الاموات ايضا، الذين منهم اخذه ايضا في مثال. بالايمان اسحاق بارك يعقوب وعيسو من جهة امور عتيدة. بالايمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف، وسجد على راس عصاه. بالايمان يوسف عند موته ذكر خروج بني اسرائيل واوصى من جهة عظامه. بالايمان موسى، بعدما ولد، اخفاه ابواه ثلاثة اشهر، لانهما رايا الصبي جميلا، ولم يخشيا امر الملك. بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون، مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية، حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر، لانه كان ينظر الى المجازاة. بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك،لانه تشدد، كانه يرى من لا يرى.(عب١١: ١٧-٢٧)
وعندنا الكلمة النبوية، وهي اثبت، التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها، كما الى سراج منير في موضع مظلم، الى ان ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم، عالمين هذا اولا: ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان، بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس. ولكن، كان ايضا في الشعب انبياء كذبة، كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة، الذين يدسون بدع هلاك. واذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم، يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا. وسيتبع كثيرون تهلكاتهم. الذين بسببهم يجدف على طريق الحق. وهم في الطمع يتجرون بكم باقوال مصنعة، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى، وهلاكهم لا ينعس. لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطاوا، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم، وسلمهم محروسين للقضاء، ولم يشفق على العالم القديم، بل انما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر، اذ جلب طوفانا على عالم الفجار. واذ رمد مدينتي سدوم وعمورة، حكم عليهما بالانقلاب، واضعا عبرة للعتيدين ان يفجروا، وانقذ لوطا البار، مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة. اذ كان البار، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالافعال الاثيمة. (٢بط١: ١٩- ٢: ٨)