قال الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملي في تعليقه علي الحادث التي تعرضت له خادمة كنيسة العذراء بالجواهر بالحضرة بعد خروجها من الكنيسة بالطعن بالسكين من أحد الاشخاص الذي كان يتتبعها وهي في طريقها الي المنزل: إنه حتي الان لم يتم القبض علي الجاني وبالتالي لانعرف هويته، ولا نريد أن نسبق الاحداث وأن كنا لا نستطيع أن نمنع انفسنا من استبعاد أن يكون ما حدث له خلفية طائفية خاصة بعد الاحداث التي تشهدها البلاد في الاونة الاخيرة من استهداف المنشأت الدينية المسيحية وبالتالي الاقباط .
مضيفا خاصة إذا علمنا أن السيدة كانت لفورها خارجة من الكنيسة ليلة عيد السيدة العذراء، و لم يذكر أحد أن هناك خلفية مدنية لمشاكل بينها و بين سكان المنطقة.