قبل ما نستيقظ على فاجعة أخرى من فواجع حوادث القطارات فى مصر “وطنى ” تدق ناقوس الخطر عن قطار كفرالشيخ الذى يزهق ارواح الشباب بسبب المحطات القديمة وقضبان السكة الحديد التى تمر وسط الكتلة السكنية لعدد من القرى بلا اسوار تحمى أو رقابة تمنع أو مسئول يزيل أسباب المشكلة
مزلقان السلخانة والانشاء والتعمير بمدينة كفرالشيخ للسيارات فقطدون حجر الادميين فقد صمم لمنع السيارات من اتجاه واحد متروكا للادميين دون منع لهم وبه فتحات جانبية للمرور دون رقابة الا على السيارات فقط
والارواح تزهق كل يوم اخرها عندما لفظت سهام عبدالحافظ من قرية شباس عمير الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الاداب انفاسها الاخيرة تحت عجلات قطار كفرالشيخ قلين عند مزلقان حى سخا
ومن قبل اشرقت اسماعيل الطالبة الثانوية العامة عند مزلقان السلخانة المجاور للمعهد الازهرى كما كان منذ عام عند مزلقان قرية ابوغنيمة مركز سيدى سالم عندما دهس القطار توكتوك وحول جسد قائدة الى اشلاء عند عبورة المزلقان المكون من عامود خشب
كما يمر القطار وسط حى عشوائى يسمى منشية فؤاد البحرية والقبلية دون اسوار وكانه فى نزهة بين البيوت المتاخمة لقضبان السكة الحديد والتى يلهو عليها الاطفال ويلقوا حتفهم اسفل عجلات القطار
ويعانى سكان قرى مركز فوة ومطوبس من مرور القطار وسط منازلهم مما ادى الى وقوع عشرات الحوادث لموت ابرياء تحت عجلات القطار