أشد جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشئون الأقليات بدور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية بعد احداث ثورة الثلاثين من يونيو وذلك في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الدول الغربية وفي كل الدول التي زارها وتقابل فيها مع الروساء والموسسات الدولية التي قابلها وطلبت منه توضيح الوضع السياسي في مصر بعد الثورة وحرصه دائما على صناعة السلام الاجتماعي من خلال مواقفه وتعليقاته في الفترة الحرجة التي كانت تمر بها البلاد.
وقال ملاك لموقع وطني يعتبر هذا الدور الذي قام به قداسته هو تعبيرا صريح عن الدور الوطني للكنيسة الارثوذكسية ويستحق التقدير والاشادة وعدم افصاح قداسته عن مضمون هذه الزيارات طوال هذه الفترة حتى اللقاء التلفزيوني امس مع الاعلامي اسامه كمال يدل علي الوطنية الخالصة لقداسته وانه بالفعل سفيرمصرللسلام كما أكد جوزيف ملاك أن هذا الدور الوطني للبابا يجعله من الشخصيات التي لها الحق في أن تكون علي قائمة الترشيح لجائزة نوبل للسلام لما قام به من دور دولي موثر حول العالم وفي مصر ليصنع السلام في ظروف حرجه وقد تعرض للكثير من من المعارضات والانتقادات ومحاولات تنال من شخصه ولكنه كان ثابت على مواقفه الوطنية.