قال المستشار احمد البحيري المحامي بالنقض ومستشار السلام الدولي عن رد الخارجية المصرية على وقف المساعدات الامريكية لمصر وتأجيل بعضها، إن رد مصر على لسان اسد الخارجية المصرية الوزير سامح شكري يدل على تحول جذري فى السياسة الخارجية المصرية من ناحيتين
اولا – يؤكد أن مصر ليست تابعة لاحد وان السياسة المصرية الخارجية مستقلة تمام الاستقلال.
ثانيا – مصر جادة في التعامل مع كل الدول وتتعامل من منطق الندية والكبرياء والقوة وهو منطق مختلف تماما عن العهود السابقة فمصر في عهد الرئيس السيسي تختلف تماما وانا هنا لا أجامل احد ولكنها الحقيقة والكل يعلمها تمامًا، فإن الرد الحاسم الذي صدر عن الخارجية شئ لم يكن يحدث في العهود السابقة ان الولايات المتحدة فعلا اساءت تقدير العلاقات المصرية الأمريكية والدور الذى تلعبه حاليا مصر فى الشرق الاوسط والعالم كله.
وانا ارى ان هذا فشل ذريع للسياسة الامريكية كما انى فخور بان مصر اصبحت تستطيع ان تتحدث اليوم بهذة اللهجة والقوة وهذا يدل ايضا على انها لم تعد تابعة لاحد ولاتقبل التوجيه ولا التقليل من شئنها مصر تعرف حجمها جيدا وتتعامل من خلال ذلك.
مصر تأخذ دورا كبير وكما اردد دائما فى كل كلماتي “سوف يكون في مصر في الفترة القادمة كرسي دائرة الوقت”.
ومن الواضح أن الدبلوماسية الامريكية فاشلة على اصعدة كثيرة ليس على الصعيد المصري فقط هذا من جملة الفشل . فشل في تقدير المواقف – فشل في تقدير حجم العلاقات – فشل في تقدير حجم الدول مصر الان غير مصر الثماننيات والتسعينيات
واضح ان القررات فى الولايات المتحدة الامريكية متداخلة وواضح ايضا إنه هناك جهات كثيرة بتتدخل لصنع القرار فى امريكا ومهما كان رد الفعل انا سعيد وفخور بموقف بلدى والحزم وسرعة الرد على القرار
واضاف البحيري انة مهما كانت الصعوبات التى تواجها مصر فكلنا مستعدون “ان ناكل الزلط ومحدش يدوس علينا” كنا بناكل بالدين ومكنش لينا كرامة نحن مستعدون ان نقف ونواجة اكثر من ذلك كرمتنا فوق كل شئ واى ان كانت العواقب والمواقف نحن مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فهو فاهم تماما بيعمل اية دارس تحركاتة مظبوط على الصعيد المحلى والدولي والمواطن المصرى فاهم الصعوبات والمؤمرات التى تحاك للوطن من العديد من القوى و التيارات ومستعد للوقوف خلف قيادتة السياسية “وميتلويش ذراع مصر ابدا” فمصر استطاعت الصبر على ماهو اشد من ذلك ففي فترة كان الشعب هو الذي يطالب قيادتة بخوض الحرب دفاعا عن ارضة التي احتلت ووقف خلف جيشة وتحمل اكثر من ذلك من ضغوط وظروف اقتصادية ومعيشية صعبة جدا. فكرامة الامم اهم كثيرا من لقمة العيش.
وتابع “الشعب المصري حمض من التحكم والاستبداد الامريكي” وانا بقول للرئيس اصبر شوية الناس عندما تستوعب سوف تقف اكثر بجانبك اكثر من ذلك ويجب على الاعلام بكل قنواته وادواته أن يصل الحقائق كاملة وعندما يفهم هذا الشعب سوف يقف وبقوة خلف قائدة وجيشة وشرطته.”
واكد البحيري على ان سعيد ببيان الخارجية المصرية جدا الدبلوماسية المصرية الان فى المع فترات تاريخها وانا ارى انها تفوقت على الدبلوماسية المصرية فى نهاية السبعنيات والتى حققت اتفاقية السلام الفترة حاليا اصعب كثيرا من فترة العقود السابقة اكثر من 50 عام مشاكل يقوم الرئيس اليوم بمواجهاتها وحلها انة فعلا القائد والزعيم الذى استطاع ان يجمع بين حب الناس وطاعتة فهو صاحب فكر وسوف يحقق زعامة لم يكن لها مثيل فى مصر وكما قالت النبوات “يتكلم بكلام جاد شرقا وغربا” الله اما وفقه وسدد خطاه”.