أعلنت مبادرة زايد العطاء عن إطلاق ” مهرجان العطاء الشبابي العالمي ” تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للشباب فى الـ 12 أغسطس من كل عام
وتهدف هذه الخطوة – التي تعد الأولى من نوعها – إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني في الشباب من مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
ويأتي إطلاق مهرجان العطاء الشبابي العالمي في إطار حملة العطاء المليونية التي تقام تحت شعار” العطاء سعادة ” وبمبادرة مشتركة مع مؤسسات حكومية وخاصة وغير ربحية محليا وعالميا في نموذج مميز للشراكة في مجالات العمل الانساني
قال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي إن مبادرة زايد العطاء تحرص منذ تأسيسها عام 2000 على تبني مبادرات مبتكرة تسهم في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني .
وأكد الشامري أن ثقافة العطاء مترسخة في أبناء ” زايد الخير ” من خلال تبني مبادرات تطوعية وإنسانية غير مسبوقة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والمجتمعية .. مشيرا إلى أن الشباب من متطوعي مبادرة زايد العطاء استطاعوا إنجاز 6 ملايين ساعة تطوع أسهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني محليا وعالميا وقدموا نموذجا يحتذى به في مجالات العمل التطوعي
ولفت إلى أن مهرجان العطاء العالمي – الذي يأتي تزامنا مع المهام الانسانية لبعثة العطاء لزايد الخير في محطتها الحالية في الصومال – يقدم منصة مبتكرة للشباب لطرح أفكارهم واستعراض مشاريعهم في مجالات العمل التطوعي والإنساني في إضافة جديدة لانجازات مبادرة زايد العطاء والتي قدمت للبشرية نموذجا مميزا ومبتكر للعمل التطوعي والعطاء الانساني يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة محليا وعالميا.
ونوه الشامري إلى أن المهرجان سيشهد مشاركة المئات من الشباب لاستعراض أفكارهم ومشاريعهم في مجالات العمل التطوعي ولإنساني من خلال أربعة محاور أساسية ” أفكار وقدرات وتطوع وعطاء ” .. لافتا إلى أنه سيتم تنظيم مهرجان العطاء الشبابي بشكل دوري في العديد من الدول الشقيقة والصديقة تزامنا مع المهام الانسانية لبعثة العطاء لزايد الخير في مختلف دول العالم.