نماذج من الشباب المشرف يستغل وقت الصيف فى شئ مفيد،فلا أحد يوجههم لا يحتاجون دعم من أحد فهم اختاروا استثمار أوقاتهم فى العمل ليكتسبوا خبرة فى مجال معين، ويتذوقوا ثمرة التعب والعمل والاجتهاد وهناك أكثر من نموذج استغل وقته فى العمل وهذا الأتجاه يفرز شباب مسئول، بعيدآ تماما عن التدليل واليكم هذا التحقيق:
قالت منة الله عبد السيد فى الصف الثانى الثانوى انها تستغل أوقات الصيف فى العمل لدى مصفف للشعر، حتى تكتسب خبرة وتجنى ثمر تعبها فالمال الذى تأخذة من عملها له مذاق خاص مختلف عن أى مال أخرتأخذة من والديها.
قالت م.ج فى الصف الثالث صنايع رفضت ذكر اسمها أنها ترى العمل شئ مشرف وتتخذه وسيلة لمساعدة أهلها، فى ظل الحياة الصعبة ولا تجده شئ تخجل منه، ولكن البعض يرى فى العمل شئ ثانوي فى الحياة
“العمل من أجل خبرات الحياة”
قالت دميانة فى الصف الاول الثانوى إن الاحتياج ليس للمال ولكن لخوض الحياة واكتشاف جوانب أخرى فيها غير الجانب الذى نطل عليه ونحن طلاب،ففى مجال العمل نكتسب خبرات متنوعة،ونخوض تجربة العمل التى تثقل شخصيتنا.
قال اندرو أميل طالب بكلية الاعلام إن مجال العمل يجعل الشخص يكتسب مهارات متعدده وخاصة لو كان العمل فى مجال دراستة فقيمة العمل تتضاعف عندما يعمل الشخص مع دارسته، فعملى فى مجال الاعلام اثقل دراستى وجعلنى أفهم بعد المجال من الناحية النظرية والعملية.
أشار جون أيمن طالب بالصف الاول الثانوى أن العمل جعل الوقت له قيمة، فبدل تضيعته فى أمور تافهه اصبحت أنظر للامور بشكل أعمق ومسئول.
“عمل الطلاب يثقل شخصيتهم”
اوضحت د. سامية خضر أستاذة علم الأجتماع فى كلية التربية جامعة عين شمس أن عمل الطلاب فى الصيف يثقل شخصيتهم ويجعلهم أشخاص يعتمد عليهم، ويجعلهم مسئولون وشخصيات ليست هشة بل صلبة تواجه الصعوبات فى الحياه ، تكوينهم يتعمق حولا ينظرون للحياة بشكل سطحى بل أعمق ،فيجب تشجيعهم
تأمل خضر أن تعمم عمل الطلاب فى مركز الشباب أو تتبنى الفكرة وزارة الثقافة أو الشباب حتى يصبح له قيمة كبيرة وليست فكرة مهمشة.