توقع كلية الأداب جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للآثار بوزارة الآثار المصرية، وذلك غدآ الخميس الموافق 1 يونيو 2017 م، في تمام الساعة الواحدة ظهراً بمقر جامعة عين شمس بقصر الزعفران، بحضور أ. د. عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة وكل من ا.د فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أ.د.نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. سوزان القليني عميدة كلية الآداب، الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الأثار المصرية، والسيد الدكتور محمد إسماعيل، المشرف العام على اللجان الدائمة والبعثات بالمجلس الأعلى للآثار.
يقوم بالتوقيع عن كلية الآداب جامعة عين شمس السيد أ. د. ممدوح الدماطي رئيس فريق العمل بالمشروع، وأستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب ووزير الآثار السابق، ويوقع على البروتوكول عن المجلس الأعلى للآثار السيد الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار.
تبدأ مراسم التوقيع بعرض تقديمي من السيد أ. د. ممدوح الدماطي، لمدة 10 دقائق عن المشروع وأهميته والمردود العلمي والثقافي والسياحي له، أكد أ.د. ممدوح الدماطي علي انه سوف يتم العمل بالمشروع في خمس مواسم حفر تبدأ في بداية أكتوبر 2017 لمدة شهرين، وتكرر في نفس الفترة من كل عام، موكدا أن الجامعة تقوم بالتمويل بعد إقرار الميزانية المطلوبة للعمل.
اشارت ا.د.سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشارة الاعلامي لرئيس الجامعة وعضو المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام أن فكرة المشروع تقوم على أن جامعة عين شمس جامعة عريقة وتعد امتداداً حضارياً لمدينة عين شمس القديمة (هليوبوليس)، والتي كانت واحدة من أهم المدن في تاريخ الحضارة المصرية، والتي ساهمت في تكوين الدين والعلوم والثقافة المصرية القديمة، وكان يتوسطها معبد رع-حور-أختي ومعبد أتوم بالإضافة إلى جبانتها بالإضافة إلى العديد من الأثار الهامة على مر العصور الفرعونية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر الفرعوني.
فيما يأتي المشروع مساهمة من جامعة عين شمس لخدمة المجتمع ومنطقة عين شمس التابعة لها، وكواحدة من أدوارها في بناء الدولة المصرية تجد نفسها ملزمة بأن تشارك في الحفاظ على أثار مصر بعمل حفائر في أحد مواقع مدينة هليوبوليس القديمة، والتي للأسف الشديد تعاني من العديد من التعديات التي أخفت وطمست العديد من معالمها ولم يتبقى إلا بعض المواقع التي يجب إنقاذها والحفاظ عليها ودراستها، وإعدادها للزيارة لتساهم مع باقي الأثار المصرية في دعم السياحة المصرية.
ترى كلية الآداب جامعة عين شمس أن تقوم بأعمال المسح الأثري والحفر والتنقيب والصيانة، في موقع عرب الحصن بالمطرية. بفريق عمل مميز تحت قيادة أ. د. ممدوح الدماطي رئيس فريق العمل.