أصدر حزب الدستور، بيانًا قال فيه: “بقلوب يعتصرها الألم والحزن، ينعي الحزب استشهاد نحو ثلاثين من المصريين المسيحيين، بينهم أطفال أبرياء ونساء، إثر حادث إرهابي إجرامي خسيس استهدف حافلات تحملهم لزيارة أحد الأديرة في محافظة المنيا.
ويؤكد الحزب إدانته بأقوى العبارات الممكنة لاستمرار استهداف المصريين المسيحيين في سلسلة من العمليات الإرهابية في الشهور الأخيرة، بداية بتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، ومرورا بتفجير كنيستي طنطا والاسكندرية، ونهاية بالعمل الإجرامي البشع الذي تعرض له المواطنون الأبرياء صباح اليوم في المنيا.
ويحمل حزب الدستور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية مسؤولية الفشل في توفير الحماية اللازمة بعد التهديدات المتكررة من تنظيم داعش الإرهابي باستهداف المسيحيين المصريين، في إطار فكرهم الإرهابي الدموي والطائفي، والذي استهدف المسيحيين في عدة دول عربية كالعراق وسوريا.
وبينما تنشغل الأجهزة الأمنية بملاحقة الشباب وحبسهم لكتابة تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتضييق على الحريات العامة وقمع حرية الرأي والتعبير بتعمد اغلاق مواقع اخبارية على شبكة الانترنت، كان من الأجدى بكل تأكيد تكثيف كل الجهود وتوجيهها لمكافحة الإرهاب البشع الذي قتل المصريين في المنيا صباح اليوم”.