وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعلموه..
(2تي2:2)
كانت هذه الكلمات توصية من معلمنا بولس الرسول إلي تلميذه تيموثاوس في القرن الأول, وفي بداية القرن الرابع إذا بالتاريخ يعيد نفسه فنري القديس أثناسيوس مستمعا لهذه الكلمات من معلمه البابا ألكسندروس. وفي دفاعه عن الحق نجح في إبطال بدعة آريوس في مجمع نيقية المنعقد عام 325م حيث كان آنذاك شابا يافعا في رتبة الشموسية ولكن البابا ألكسندروس آثر أن يدعوه مرافقا له.
وفي دفاعه عن العقيدة المستقيمة غير مكترث بمن يقاومونه مهما كلفه الأمر من تعذيب أو نفي عرف بأنه أثناسيوس ضد العالم ومن المعروف أن الأنبا أنطونيوس حضر هذا المجمع فكانت المرة الأولي لخروجه من حياة الوحدة بالدير. يذكر أيضا أنه ألبس القديس أثناسيوس زي الرهبنة, ثم سيم بطريركا عام 328م وجلس علي الكرسي حتي عام 373م وبذلك يكون من البطاركة الذين قضوا علي الكرسي البابوي أكثر من أربعين سنة.
أسس كنيسة في الحبشة وأقام عليها فرمنتيوس أسقفا لا. ويوافق تذكرا نياحته غدا الاثنين السابع من الشهر القبطي بشنس. والتصويرة المنشورة له أثرية مدون عليه اسمه بحروف قبطية وعربية.
e.mail: [email protected]
Discussion about this post