افتتح مساء أمس الاثنين، بجاليري النيل في الزمالك، معرض “ابنة الشمس” للفنانة عقيلة رياض.
تعتمد الفنانة على جماليات الفن المصري القديم، التي يحرص عليها الفن الحديث، وحث الاقتراب من الفن المصري القديم والبحث في تفاصيله.
وتوحد بتكوينات تبدو معالجتها الفنية الخاصة، منتمية إلى التفكير الحديث في فن التصوير، ويحمل في نفس الوقت روح البساطة والتجريد، ولهذه العلاقة بين الأشكال والمساحات التي تحكمها علاقات خطية تبدو تجريدية. وكذلك تبسيط الشكل اختزال العناصر على كافة مستوياتها ومواضيعها، وكأنها تقع في مستوى النظر وباستخدام الخط والأشكال ومعالجة ملامسة السطح التي تبدو مستوحاة من شكل الجدران القديمة باستخدام العجائن، بما يضيف على العمل الفني قدرا من الغموض والإيهام.
واستفادت الفنانة عقيلة راتب من قيم التكوين في الفن الحديث، الذي ينظر إلى التكوين وإلى اللوحة التصويرية على أنها وحدة واحدة، حيث تتحرك عين المشاهد على اللوحة وتنتقل من عنصر إلى آخر داخل إطار لا تخرج عنه.
وأهم الأعمال لوحة “ابنة الشمس” في صورة امرأة نفحة من وردة الأزل في قدومها من الأزلية واندفاعها صوب الأبدية.
وقدمت لوحات تثير للمشاهد مجموعة من الذكريات، في كل المقابلات بما يخص الحياة اليومية، والتي تنشغل بها الفنانة كموضوع ملموس، فهي تحرك النبض الكامن في المشاهد وتشخيص للمرأة من مجتمعات مختلفة فنانة توضح فهما لطبيعة المرأة وتتوالى أفكار مختصة في الموضوع الواحد الذي تقدمه.
والفنانة عقيلة راتب حصلت على بكالوريوس فنون جميلة جامعة الأسكندرية عام 1978.
وحصلت على ماجيستير في الفنون الجميلة وموضوعه “التحول الديني وأثره على فن التصوير في عهد أخواتنا” عام 1994، كما حصلت على دكتوراة في فلسفة الفنون الجميلة وموضوعها “القيم الفنية للرسوم على القطع الحجرية الفخارية في الفن المصري القديم” عام 2000. ويستمر معرض “ابنة الشمس” للفنانة عقيلة رياض حتى 21 مايو.
Discussion about this post