حالة من الاعتراض تجتاح موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر”، بعد الحكم بسعودية جزيرتي تيران وصنافير، فدشنوا هاشتاج “تيران وصنافير مصرية” تمسكًا بأرض الجزيرتين اللتين لم يحسم فيهما الأمر حتى الآن.
قالت نهى إبراهيم:”و ده بقى المعنى الحقيقي للاستغماية”.
فيما سخر محمد فوزي من سرعة الحكم :”محكمة الأمور المستعجلة مستعجلة أوي”.
وطالب رزق أحد النشطاء السعوديين على “تويتر” بـ”يا ليت أبو فهد يشوف لنا كازا و أغادير يمكن سعوديات”.
وفخر عـزيـز القـحطاني، بالحكم لصالح بلاده:”سعودي و عزومي قوية و لعيون بلادي.. دمي و روحي وما ملكت يداي لثراة فداء.. وإرادتي مع ابناء وطني وقيادته قوة.. تيران وصنافير سعودية”.
وأكد عبد الرحمن سعوديتها من وجهة نظره:”على فكرة، السعودية تأسست عام 1932، وجمهورية مصر عام 1953، أما على مستوى التاريخ القديم فـالجزيرة العربية أقدم من مصر.. تيران وصنافير سعودية”.
وقدمت قوة الردع السعودي الشكر للقضاء المصري:”من جازان جنوبًا حتى تيران و صنافير شمالاً.. نشكر القضاء المصري على أسقاط حكم مصرية الجزيرتين وعودتها لـ #السعودية”.
وكان لـ”مها الجفري”، رأي يحترم الحكمين :”تيران و صنافير سعودية بحسب الوثائق الدولية، وتظل مصر العروبة دائماً وأبداً في قلوبنا، والعلاقة بين الشعبين أكبر من جزر رملية”.
واتفق حسن بن مرزوق، مع مها في ذلك :”تيران و صنافير سعودية لا فرق أن كانت سعودية أو مصرية.. كلنا بلد واحدة”.
وأكدت نبض مصر على ثقتها في القيادة الرئاسية :”إحنا واثقين جدا في قيادتنا والمؤسسة العسكرية اللي عمرها ما تفرط ف الأرض ولا في العرض، وإلا كانو سمحوا ببيع مرسي لسيناء”.
وصرخت جليلة لوقف التناحر :”كفاية تناحر وكلام يفرق لو فينا إنسان غيور علة بلده هيقول الجزر عربية والوطن واحد والشعب العربي واحد”.
وشهد قطران بمواقف مصر ، قائلًا :”الأخوة السعوديين يا ريت تختاروا الكلام متخلوش السياسة توقعنا، بلاش ماديات بالموضوع اسألوا التاريخ عن وقفة مصر معاكم”.
وقالت راعية :”بالنسبة لي ليست ذات أهمية مطلق السعودية ومصر والعراق والشام والمغرب العربي، جسد لا تفرقه الأنظمة لغة واحدة قلب واحد”.
وحسم فوز الأمر بالنسبة له:”مصر أكبر من أنها تبيع أرضها والسعودية أكبر من أنها تطمع في أرض ليست لها أعتقد ماعلينا قل مساحة! لكن الجزر تابعة لنا”.