اما انا فمسكين وفقير.اللهم اسرع الي.معيني ومنقذي انت.يا رب لا تبطؤ (مز٧٠: ٥)
الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع، والذي من الارض هو ارضي، ومن الارض يتكلم. الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع، وما راه وسمعه به يشهد، وشهادته ليس احد يقبلها. ومن قبل شهادته فقد ختم ان الله صادق، لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله. لانه ليس بكيل يعطي الله الروح. الاب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده. الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله».(يو٣: ٣١-٣٦)
بولس، عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولا، المفرز لانجيل الله، الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة، عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة، بالقيامة من الاموات: يسوع المسيح ربنا.(رو١: ١-٤)
الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رايناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته ايدينا، من جهة كلمة الحياة. فان الحياة اظهرت، وقد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب واظهرت لنا. الذي رايناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم ايضا شركة معنا. واما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا. وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به: ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة. ان قلنا: ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. (١يو١: ١-٧)