اما انا فمسكين وفقير.اللهم اسرع الي.معيني ومنقذي انت.يا رب لا تبطؤ (مز٧٠: ٥)
وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير. فجاءوا الى يوحنا وقالوا له:«يا معلم، هوذا الذي كان معك في عبر الاردن، الذي انت قد شهدت له، هو يعمد، والجميع ياتون اليه» اجاب يوحنا وقال:«لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء. انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت: لست انا المسيح بل اني مرسل امامه. من له العروس فهو العريس، واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس. اذا فرحي هذا قد كمل. ينبغي ان ذلك يزيد واني انا انقص.(يو٣: ٢٥-٣٠)
اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة، بل على سبيل دين. واما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فايمانه يحسب له برا. كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال: «طوبى للذين غفرت اثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية». افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا؟ لاننا نقول: انه حسب لابراهيم الايمان برا. (رو٤: ٤-٩)
ايها الاحباء، ان لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو الله. ومهما سالنا ننال منه، لاننا نحفظ وصاياه، ونعمل الاعمال المرضية امامه. وهذه هي وصيته: ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما اعطانا وصية. ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف انه يثبت فينا: من الروح الذي اعطانا. (١يو ٣: ٢١-٢٤)
Discussion about this post