ألتقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة ؛ لبحث مطالبهم وذلك بحضور النائبة رانيا السادات عضو مجلس النواب والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة والمستشار العسكري ومساعد مدير الأمن المسئول عن ملف الشهداء وعدد من التنفيذيين المعنيين بالأمر.
وأكد محافظ بورسعيد في كلمته أن المدينة الباسلة لم يأتي ذكرها بهذا الإسم في التاريخ من فراغ ؛حيث بذلت وتبذل شهداء من أبناءها علي مدار الأزمان وإلي يومنا هذا لاسيما في سيناء والحرب الضروس الدائرة هناك علي الإرهاب ، حيث فقدنا في السنوات القليلة الماضية ٢٣ شهيدا منهم ١٣ مجند بالشرطة و١٠ مجندين بالجيش ،مشددا علي انه لا فرق بينهم جميعا لدي الدولة واستمع لكافة مطالب الأهالي خلال اللقاء مؤكدا علي سعيه الدائم لتحقيقها وأن بابه مفتوح لهم.
وأعلن المحافظ أن الأجهزة التنفيذية برئاسته تدرس حاليا عمل نصب تذكاري علي أعلي مستوي يليق بهؤلاء الشهداء؛ ويتم الاستعانة في وضع مخطط لهذا النصب بأكثر من بيت خبرة متخصص في هذا المجال بالتعاون مع التنسيق الحضاري.
وأوضح المحافظ أنه تم تشكيل لجنة منذ شهرين خصصت لمطالب أسر الشهداء لاسيما إطلاق أسماء أبنائهم على المدارس أوالشوارع أوالميادين تخليدا لذكراهم ؛ وتمارس اللجنة عملها على أسس وقواعد محددة، أهمها حصر عدد المدارس والشوارع والميادين المختارة من قبل الأهالي وأسمائها والجاري إنشائه منها؛ مشيرا إلي أنه قرر توحيد المكان الذي سيطلق عليه الاسم على كل الشهداء بأحد الأماكن السابق ذكرها.
كما قرر عقد لقاء دوري شهري مع أسر الشهداء لدوام التواصل معهم وللاستماع لمطالبهم وشكواهم.