ما بين اليأس والرجاء هوة كبيرة، فهما أمران يكاد تنعدم المقارنة بينهما.. هكذا دار عرض “صخرة رجاء” الذى أعده أسرة شباب كنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادى، والذى تناول المقارنة بين كل من بطرس ويهوذا وكلاهما من الإثنى عشر الذين دعاهم السيد المسيح لتبعيته، وكلاهما قد تعايشا مع السيد المسيح عن قرب وشاهدا معجزاته وسمعا تعاليمه، ولكن أحدهما انكره، والأخر باعه بثمن العبد.. ولكن يبرز العرض الاختلاف الجوهري بين كل منهما وهو “الرجاء” الذي قاد بطرس للتوبة والبكاء ندماً، في مواجهة “اليأس” الذي قاد يهوذا للهلاك والانتحار شنقاً.
قام بإخراج العرض هانى لوقا، كما اشترك في التمثيل كل من: وجدى محروس، أبانوب سعد ، أرساني سينوت، بيتر عمانوئيل،بولس سعد، يوساب أمير، بيشوى سامى، فادى ماجد، ميرنا ماهر، مارينا ممدوح، أندرو عطية، أندرو رأفت ، ومينا رأفت ،المؤلف م. مينا ادوار ،فكرة النص تريز فايق ، ملابس امال منصور، إكسسوارات ايمي سمير و نرمين حشمت.
كما تكون الكورال من تريز موسى، بيتى عمانوئيل، كيرلس بدوى، سيلفيا وجيه، مريم أمير، مونيكا ممدوح، تونى رفعت، بولا أمير، بافلى بيفن، مريم ماهر، وسيلفانا صفوت. أما التسجيل الموسيقى فكان للمهندس أمير ناثان وتوزيع المهندس جورج أشرف، وبمساعدة يوسف فوزى.
حضر كهنة الكنيسة وهم القس متاؤس ميخائيل، والقس سيرافيم عادل، كما كان ضمن الحضور الآباء: القس داود مكرم كاهن كنيسة ماجرجس بكوتسيكا، القس يسطس عريان كاهن كنيسة الشهيد أبوسيفين والأنبا رويس بحدائق المعادى، القس كاراس جرجس كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بزهراء المعادى، القس موسى ميخائيل كاهن كنيسة مارمرقس بالمعادى، والقس رافائيل عبدالملاك كاهن كنيسة الملاك رافائيل بالمعادى الجديدة.
وبعد الانتهاء من عرض “صخرة رجاء”، قام كورال “بى نيشتى” بالكنيسة بإلقاء باقة من الترانيم الروحية التى تتناول الصليب، وقصة الفداء ، جدير بالذكر أن هذا العرض هو الثانى ضمن سلسلة عروض “درب الصليب” والذى لاقى نجاحا كبيراً.