قدم المهندس باسم كامل، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعي، التعازي لكل أهالي شهداء اليوم ولكل مسيحيي ومسلمي مصر على تلك الحوادث التى وصفها بالآثمة.
وقال كامل اليوم الأحد: “أن تفجيرات اليوم بكنيستى (طنطا – الاسكندرية) تؤكد بما لا يدع مجال للشك بفشل الدولة في التعاطي مع ملف الإرهاب، كما يثير الشكوك حول مدى اهتمام الجهات الأمنية الحقيقي بتأمين مواطنيها، فاتهام الجهات الأمنية بالفشل غير دقيق وذلك لكفاءتهم في حماية الرئيس والوزراء والضيوف الأجانب الرسميين، وهذا يشير إلى أنهم لديهم الكفاءة المطلوبة ولكن لحماية النظام وأفراده فقط، وأن الشعب ليس ضمن أولوياتهم”، على حد قوله.
وأضاف أنه بعد شهور قليلة من حادث الكاتدرائية المرقسية تأتي اليوم حادثة كنيسة مارجرجس بطنطا بنفس الملابسات وتنجح في مخططها الآثم في غياب لدور الأمن.
وتابع نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى قائلا: إن النظام الحالى استمد شرعيته منذ 30 يونيه من حربه على الإرهاب ومن خوف المواطنين على أمنهم وسلامتهم، معتبرا أن هذا ما لم يتحقق بسبب السياسات المتبعة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
جدد كامل مطالبته ومطالبة الكثير من القوى المدنية الديمقراطية بضرورة بدء حوار مجتمعى واسع يضم الجميع (نظام – معارضة) للوصول لسياسة حقيقة جادة للتعامل مع ملف الإرهاب، إن توفرت الإراداة السياسية الحقيقية لذلك.
وشدد على أن القضاء على الإرهاب يتم بالمواجهة الأمنية، كما يجب القضاء على جذوره. وذلك بنشر الفكر والوعي، وفتح المجال العام للأحزاب والمنظمات والنقابات، وإيجاد حلول اقتصادية للمهمشين، وبذل محاولات جادة للحد من البطالة والإحباط واليأس.