قام اليوم نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة ورئيس لجنة إدارة الأزمات بالمجمع المقدس، بزيارة لمصابي تفجيرات كاتدرائية مارجرجس بطنطا، بمقر تلقيهم للعلاج في مستشفى المعادي للقوات المسلحة.
تفقد الآباء الأساقفة جميع المصابين، وعددهم 11 مصابا مازالوا يتلقون العلاج، وكان برفتهما الدكتور رفيق ألفي المسئول عن رعاية أوضاع المصابين في المستشفى.
وقدم نيافة الأنبا رافائيل، كلمة روحية للمصابين عن تجربة الألم ومساندة الله لأبنائه، وكيف يعطي القوة لأبنائه، ثم صلى نيافته لجميع المرضى مع نيافة الأنبا بيمن، وفي وجود أسر المصابين.
وأكد الأنبا بيمن، على سعادته بالسلام الذي يملأ المصابين، و رغم مرارة الألم ولكن الله يعطيهم سلام ومساندة، متمنيا سرعة شفائهم وعودتهم لمنازلهم.
ونقل الأساقفة تحية وسلام قداسة البابا تواضروس الثاني للمصابين، موضحين أن قداسته يتابع حالتهم لحظة بلحظة، ويشعر بألمهم ويصلي من أجلهم.
وتبادل الأنبا بيمن والأنبا رافائيل الحوار مع المصابين الذين شعروا بتعزية كبيرة لزيارة الآباء الأساقفة ودعمهم، مؤكدين شكرهم لله على هذه التجربة، وأنهم لا يخافون شيء.
واستمع الأساقفة لراويات بعض المصابين، عن الأحداث، وكيف منحهم الله قوة لتحمل هذا الحادث الأليم.
واطمئن الأساقفة على حالة المرضى، من الأطباء. وأبدوا تقديرهم لجهود القوات المسلحة في استقبال المصابين، وتقديم رعاية كبيرة من الاهتمام، فضلا عن إقامة قداس العيد داخل المستشفى للمصابين.
في إشارة للمشاركة وحرصهم على حضور المصابين لقداس العيد.