هبط
الجنيه المصري مرة أخرى، خلال تعاملات اليوم الأربعاء 1 مارس، أمام الدولار مع تزايد الطلب من قبل المستوردين؛
استعدادًا لشهر رمضان وموسم الأعياد القادمة
ووسط تراجع في التدفقات الدولارية بالبنوك.
كان
الجنيه قد هوى بشكل حاد بعد تحريرالبنك المركزي سعر الصرف في الثالث من نوفمبر
2016 الماضي، ليصل إلى نحو 19.51 جنيه في20 من شهر ديسمبر الماضي قبل أن يبدأ في أواخر
يناير 2017 في استعادة عافيته، ليسجل الدولار
في بداية معاملات اليوم الأربعاء نحو 15.73 جنيه للدولار في بعض البنوك قبل أن يتراجع إلى ما بين 16 و16.10 جنيه للدولار.
وأعلن
طارق عامر محافظ البنك المركزي، أن “تحويلات المصريين في الخارج وصلت إلى
19-20 مليار دولار الآن من تسعة مليارات قبل يناير 2011.”
وقال
طارق إسماعيل المصرفي، إن تراجع الجنيه اليوم يرجع إلى قلة التدفقات الدولارية للبنوك،
خلال هذا الأسبوع سواء من التنازلات أو تحويلات المصريين في الخارج وأيضا مع بدء زيادة
طلبات المستوردين، استعدادا لشهر رمضان.
وصرح
وزير المالية المصري عمرو الجارحي، أن الاستثمار الأجنبي في أدوات الخزانة المصرية
ربما يرتفع إلى 10-11 مليار دولار في غضون عام، حيث تساهم الإصلاحات الاقتصادية في
تعزيز ثقة المستثمرين.