قالت دكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ، ان ما حدث لاقباط العريش أمر يستهدف الدولة المصرية ورحيل الاسر جاء بدافع الخوف وانه امر مؤقت .
واضافت فى الجلسة التى عقدتها ببيت شباب الاسماعيلية بحضور محافظ الاسماعيلية والانبا صاروفيم اسقف الاسماعيلية أن مجلس الوزراء اعطى اهتمام كبير بالاسر التى رحلت الى خارج العريش ومنها إلي محافظة الاسماعيلية التى تستقبل اكبر عدد من الاسر .
وقررت الوزيرة تشكيل لجنة لمتابعة اوضاع الاسر برئاسة سكرتير عام المحافظة محمد عبد السلام واللواء اشرف فؤاد وعضوية ممثلى مديريات الصحة والتعليم والتضامن وممثل عن الكنيسة وممثل عن لجنة الاستقبال وممثل عن اهل العريش .
وطالبت والى جمع حصر شامل لحالات الاسر واوضاعهم الصحية وحصر عدد الاطفال والملتحقين بالتعليم لحل ازماتهم وايضا متابعة الوضع لكل اسرة لطبيعة العمل سواء حكومى أوخاص لترتيب الاجازات وصرف الرواتب وصرف تعويضات للاسر .
وأشارت ان اى تبرعات من الجمعيات الاهلية لصالح الاسر ستصب لدى الهلال الاحمر ومتابعة الاوضاع الصحية للاطفال .
وقالت والى ان وزارة التضامن فتحت مزيد من اماكن الايواء للاسر لاستقبال القادمين من العريش
واكدت والى انها لا تستطيع الاجابة على سؤال متى تنتهى الازمة وهل ستعود الاسر للعريش وهل ستكون فترة مؤقته مؤكده انها لا تملك اجابة لهذا السؤال الان، ولكن الاهم تسكين الاسر ورعايتهم ولكن ما يتعلق بالأمور الأخرى يتوقف على الاجابة من قبل الأمن .