أعلنت السفيرة هدى عبدالله رئيس هيئة مكتب سفراء السلام بمصر ورئيس حزب شعب مصر تحت التأسيس , عن إستقلالها التام عن إدارة المؤتمر بالخارج, والبدء في إستكمال الإجراءات القانونية من أرض مصر بأيدي مصرية حتى يتسنى لنا تحقيق تلك الأهداف السامية والمضي قدما نحو خلق مستقبل جديد آمن مفعم بالخير والرخاء.
و أضافت : نظرا للوعود المتكررة التي قامت بها إدارة المؤتمر بالخارج وطلباتنا المستمرة نحو بدء الإجراءات الرسمية لبدء العمل الفعلي وتنفيذ خطط اللجان على أرض الواقع وتشكيل جبهات عمل قادرة على مجابهة التحديات ومخاطبة الجهات الرسمية للقيام بدورها المنوطة به في خدمة المواطنين وأفراد المجتمع و كذلك تأخر بدء فاعليات المؤتمر التي كان مقررا لها أن تبدأ مع بداية السنة الحالية, ونظرا لإنتهاء المهلة المقررة التي قد حددتها هيئة مكتب سفراء السلام بمصر لإدارة المؤتمر نحو إظهار النوايا الجدية لبداية التحضير للمؤتمر من مصر و إتخاذ الإجراءات الرسمية والتنسيق المباشر مع الدولة المصرية يليه بالتبعية التنسيق مع الجهات الدولية لدعم المؤتمر, وحيث ثبت بالدليل القاطع عدم جاهزية إدارة المؤتمر للقيام بكل تلك الخطوات الهامة بعد إستنفاذ كل المهلات المقررة من قبل, ومن منطلق إيماننا العميق بفكرة السلام و أهمية تحقيقه.
وأكدت, رئيسة هيئة مكتب سفراء السلام بمصر أن ذلك يأتى من منطلق دعمنا للدولة المصرية, و إيماننا العميق بدور مصر الريادي في كل المجالات, وما تخوضه مصر من حروب داخلية وخارجية ضد الإرهاب هدفها الأول والأخير هو الحفاظ على كيان الدولة المصرية و أمن المجتمع المصري, و حرصنا الكامل على أن تكون لمصر الريادة كذلك في مجال الدعوة للسلام التي تتزامن مع بدء مناخ جديد للتعايش السلمي كمطلب أساسي من متطلبات المرحلة القادمة.
وأستطردت من هنا أخذنا على عاتقنا نحن هيئة مكتب سفراء السلام بمصر والمشكلة من نخبة المجتمع المصري ومثقفيه, أن تشمل سياسة العمل الداخلية لهيئة المكتب نشر أفكار السلام والدعوة إلى وحدة الصف المصري ونبذ العنف والتفرقة والتطرف ومحاربة الفساد والفاسدين , من خلال القيام بتنمية مجتمعية شاملة في جميع القطاعات هدفها إقرار عملية السلام الداخلي الذي يعتبر بوابة السلام العالمي عبر تضافر جهود أبناء المجتمع وتطبيق مبدأ المواطنة الفعالة وغرس قيم المحبة والإخاء والرحمة وعودة القيم النبيلة وروح التعاون والإرتقاء بأفكار المجتمع المصري وتغليب المصلحة الجماعية على المصالح الشخصية عملا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.