بدأ تمثال عذراء سيدة فاطيما؛ بجولةِ في آسيا. بمناسبة مرور مئة عام على الظهورات، يأتي ذلك قبل أربعة أشهر من زيارة البابا فرنسيس إلى ضريح عذراء فاطيما في البرتغال، يومي الثاني والثالث عشر من شهر مايو المقبل.
وقد ذكرت قناة تيلي لوميار الفضائية المسيحية؛ تفاصيل جولة التمثال بأسيا موضحة ما يلي:
الخطوة الأولى : هونغ كونغ، فمنذ الثالث عشر من يناير ، التمثال الذي كان ينعم به البابا، يستقبلهُ المؤمنون الكاثوليك بحماسةٍ كبيرة.
وفي هونغ كونغ، حيث الحرّية الدينية تُطبّقُ بشكلٍ جيّد، كان لوصول تمثال “العذراء فاطيما” وقعٌ روحي وثمارُ محبّة جمعت أواصر اللّقاء، لتكريمِ الأم مريم.
وأذاعت القناة أن رئيس الكهنة بكاتدرائية الحبل بلا دنس، الذي أكّد على أنه حان الوقت لإعادة تأكيد رسالة فاطيما، التي تحثّ على عيشِ السّلام والمحبّة والاخوّة في العالم” مؤكدا أنّ “هذا العام، وهذه المواضيع أيضاً هي جزءٌ من الأولوّيات الرعوية لأبرشية هونغ كونغ، لاسيّما في ما يتعلّق بالزواج والأسرة.
كما أوضحت القناة إلى التمثال جال على إيبارشية القدّيسة تيريز، ووصل عددُ المؤمنين إلى ألف شخصٍ، احتفلوا سويّاً بالقداس الإلهي ، تلاه سهرةً روحيةً.
وقد بارك البابا فرنسيس ستّة تماثيل للعذراء لجميع القارّات، أمّا المؤمنون الكاثوليك في الصّين، ونظراً للداخل السياسي، أمِلوا الذهاب إلى البرتغال، للمشاركة في الاحتفالات باليوبيل الذهبي لظهورات سيّدة فاطيما. ولكن في الوقت الراهن، وحتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، فالتمثال متواجد في هونغ كونغ، وسيتابع التمثال جولته للفليبين.