وسط حالة من الحزن، الأسى، الغضب، واللوم، تساءل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن الجاني، مطالبين بحسابه دون تقصير أو هوان في حق الشهداء.
وقد ربطوا بين وقوع حادث حول مسجد الهرم يوم الجمعة الماضية، و حادث داخل كنيسة الكاتدرائية اليوم، متساءلين عن الدين الذي يدافع عنه الإرهاب ما دام لا يعترف بـ “محمد ” و”عيسى” عليهما السلام.
وفي لفتة لوم تهكمية أرجعوا المسؤولية على التقصير في تأمين الكنيسة.
تساءلت الأم تريزا :”لماذا تقتلنى و أنا ذاهب أصلى من أجلك؟”.
وحاول أحمد سلامة، شاعر، تحليل الموقف :”ضوابط أمنية عقيمة؛ في معظم التفجيرات الإرهابية لو اتعمقنا فيها سنجد علامات إهمال كثيرة.. السادة هيئة تفتيش وزارة الداخلية ووزارة الدفاع؛ تحركوا بـأسلوب مختلف؛ ابحثوا عن التقصير الأمني داخل الأكمنة الأمنية؛ لا يليق أن نتحدث هنا عن جوانب التقصير، لكن أبسط أنواع التقصير أن نجد أفراد القوات ترتدي الملابس الملكية تحت الأفروالات العسكرية”.
وشبه محمد شلبي، أحد النشطاء، الحادث بكنيسة القديسين:”كنيسة القديسين تانى يا غبى يا مفلس”.
واستنكر الكاتب ناصر الصغير الإرهاب، قائلًا :”يوم الجمعة تفجير قرب جامع، انهارده الأحد داخل الكاتدرائية، الإرهاب لا دين له”.
و طالبت علا بمحاسبة الأمن :”أولى البدايات لسلسال الدم الطائفي أمن الكاتدرائية يحاسب”.
ودعا كريم العربي، أحد النشطاء، للشهداء:”حسبي الله ونعم الوكيل، ناس تموت من غير أي ذنب ربنا يرحمهم ويسكنهم جنته، ويتولى الشعب ده برحمته”.
وشرح محمد طلعت كيفية وقوع الانفجار:”الانفجار كان من داخل الكنيسة وزارع القنبلة تسلل قبل تجمع المواطنين داخل قاعة الصلاة”.
وقالت حنان ، إحدى شهود العيان :”حسبي الله ونعم الوكيل دانا حسيت بالانفجار وأنا في أحمد سعيد”.
وتساءل محمود أيضا عن دين الفاعل :”انفجار والناس رايحة بتصلي الجمعة، انفجار والناس راحة تصلي الحد، لما انتم مش مؤمنين بمحمد وعيسي طيب أنتوا بتعبدوا مين غير ربنا”.
و حلل هشام أبو المجد، أهداف الواقعة، قائلًا :”تفجير التكاتدرائية.. هناك من يريد تعطيل المصالحة المرتقبة بين طرفي الصراع، أو يدفعهم إليها للإسراع بها.. الساعات القادمة، وتبني داعش للعملية من عدمه، سيحدد المسئول عنه”.
وقد تساءل الكثير من النشطاء، عن أسباب الإهمال في تأمين أكبر كنيسة بمصر، على الرغم من قسوته داخل مولات الرفاهية، وكذلك الاستادات وماتشات الكورة؟!.